أيام قليلة ونستقبل العام الدراسي الجديد، فيتوجه أولياء الأمور لشراء الشنط المدرسية لأبنائهم، أزمة جديدة وعقبة أمام الأسرة المصرية بعد انتهاء موسم المصايف وخلفهم مباشرة موسم عيد الأضحى المبارك، وتحولت الأزمة إلى كارثة للذين لديهم عدد من الأبناء بمراحل مختلفة بعد أن وصلت الأسعار إلى الضعف مقارنه بالعام الماضي.
وقامت كاميرا "بوابة أخبار اليوم" بالنزول إلى منطقة الموسكي لرصد أراء المواطنين والتجار حول الأسعار في أسواق مستلزمات المدارس وخاصة الحقائب المدرسية .
ففي الوقت الذي تسعى الأسرة المصرية إلى شراء ما يحتاجونه أبناءها خلال هذا الموسم إلا أنها تجد صعوبة في تحقيقها في ظل الارتفاع الجنوني في أسعار البضائع، وهذا ما أكده سعيد مصطفى صاحب محل لبيع الشنط المدرسة بشارع الأزهر ، موضحًا أن أسعار الشنط تزايدت بشكل كبير هذا الموسم، نظرًا لارتفاع قيمة الدولار أمام الجنيه المصري.
وقال "الشنطة اللى كانت بـ80 جنيه بقت بـ120 جنيه، سعر شنط الأطفال ارتفع من 30 جنيه إلى 70 جنيه , فيما ارتفع سعر الشنط متوسطة الحجم من 185 جنيه 300 جنيه وهناك بعض الماركات يصل فيها سعر الشنطة ل600 و800 جنيه , والزبون لما بيسمع السعر بيرفض يشترى في بعض الأوقات ويكتفي بالفرجة واللجوء إلى حقيبة السنة الماضية".
وأضاف محمود حمدي أحد التجار "أن السبب الرئيسي في ارتفاع أسعار الشنط هو ارتفاع أسعار الدولار"، موضحا أن حركة البيع والشراء داخل السوق تشهد ركودا ملحوظ".
أما سهير الشرقاوي ربة منزل وإحدى أولياء الأمر فتقول " الأسعار زادت 3 أضعاف عن السنة اللي فاتت, شنطة الببنت السنة اللى فاتت كانت 120 جنيه النهاردة اسأل عليها نفس الشنطة هي 300 جنيه, مفيش حل غير أنها تروح بشنطة السنة اللي فاتت".
فيديو .. أولياء الأمور يشكون ارتفاع أسعار شنط المدارس
