الشراكة المصرية الأوروبية: نسعى لاستقرار جانبي المتوسط

  
أعلن الاتحاد الأوروبى اليوم الثلاثاء 25 يوليو، أن مجلس المشاركة مع مصر سيعتمد فى وقت لاحق أولويات الشراكة فيما بينهما للفترة 2017 - 2020 .
جاء ذلك بالتزامن مع اجتماعات مجلس المشاركة المصري الأوروبي التى بدأت فى وقت سابق اليوم برئاسة سامح شكري وزير الخارجية والممثلة الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبى فيدريكا موجرينى بحضور وفدى الجانبين.
وذكر الاتحاد الأوروبي في بيان، أن أولويات الشراكة تهدف إلى التصدي للتحديات المشتركة، وتعزيز المصالح المشتركة، وضمان الاستقرار الطويل الأجل على جانبي البحر المتوسط.
وبحسب البيان، تسترشد أولويات الشراكة بين الاتحاد الأوروبي ومصر بالالتزام المشترك بالقيم العالمية للديمقراطية وسيادة القانون واحترام حقوق الإنسان؛ وتغطي الأولويات 3 مجالات رئيسية هي الاقتصاد المصري المستدام والتنمية الاجتماعية المستدامة وتعاون الاتحاد الأوروبي ومصر في النهوض بالأهداف الاجتماعية والاقتصادية المبينة في "استراتيجية التنمية المستدامة - رؤية 2030" في مصر، بهدف بناء مصر مستقرة ومزدهرة.
كما يشمل التعاون التحديث الاقتصادي وريادة الأعمال والتجارة والاستثمار والتنمية الاجتماعية والعدالة الاجتماعية وأمن الطاقة والبيئة والمناخ.