نائب رئيس الوزراء التركي: علاقاتنا مع روسيا أقوى من السابق

أعلن نائب رئيس الوزراء التركي نور الدين جانيكلي، أن العلاقات الروسية التركية تشهد تطورا كبيرا في الفترة الراهنة، رغم الخلاف بين الدولتين تجاه الأزمة السورية.

وقال جانكيلي، في تغريدة على "تويتر"، الثلاثاء 4 يوليو، "ليس لدينا مشكلات سياسية أو اقتصادية مع روسيا والعلاقات بين البلدين أصبحت أقوى من السابق".

وأضاف جانيكلي، "أحرزنا تقدما ملحوظا في بعض المجالات مع روسيا".

وفي سياق العلاقات بين موسكو وأنقرة، أعلن وزير الدفاع التركي، فكري إشيق، في لقاء خاص على قناة "تي أر تي" التركية اليوم: إن بلاده أنهت المباحثات الفنية مع روسيا حول اتفاق شراء منظومة الدفاع الصاروخي أس-400.

وقال إشيق "أنهينا المباحثات الفنية مع روسيا بخصوص منظومة إس - 400 وتوصلنا إلى مرحلة اتخاذ القرار".

وأوضح إشيق أنّ المباحثات "جاءت وفقا لحاجة تركيا"، لافتاً "نحن نعطي الرد المناسب لدول أوروبا خلال شراء منظومة الدفاع من روسيا.

كما أعلن مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، أن الرئيس فلاديمير بوتين، سيبحث مع نظيره التركي، رجب طيب أردوجان، على هامش أعمال قمة "العشرين" المرتقبة في هامبورغ، الموضوع السوري والتنسيق الروسي التركي على الساحة الدولية.

وقال أوشاكوف: "لدى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية، يتوقع التركيز على مسألة الحل في سوريا. التعاون الوثيق بين روسيا وتركيا سمح بفرض نظام وقف الأعمال القتالية وبدء المشاورات السورية – السورية بصيغة أستانا وعلى جدول الأعمال، تطبيق مفهوم مناطق خفض التصعيد".

جدير بالذكر أن قمة مجموعة العشرين ستعقد في مدينة هامبورغ الألمانية يومي 7 و8 يوليو الجاري.

وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وبعد اعتذار الرئيس التركي، رجب طيب أردوجان، عن حادث إسقاط القاذفة الروسية فوق سوريا، أوعز إلى الحكومة الروسية بقرار بدء عملية تطبيع العلاقات التجارية والاقتصادية مع تركيا، بعد فرض روسيا اعتبارا من الأول من يناير 2016، عدداً من القوانين والتدابير والإجراءات ضد تركيا، إضافة إلى الحظر على توريد المواد الغذائية من تركيا، ولا سيما الخضار والفواكه والمواد الخام واللحوم والأزهار، وعلقت العمل بنظام السفر بدون تأشيرة مع تركيا، وفرضت قيوداً على أنشطة المواطنين الأتراك الذين يعملون في روسيا.

ورفعت الحكومة الروسية، يوم 2 حزيران/يونيو الماضي، الحظر عن استيراد جميع المنتجات، التي حظرت سابقا من تركيا، ماعدا الطماطم.