فالس قد يتعرض للطرد من الحزب الاشتراكي بعد دعمه لماكرون

أعلن أمين عام الحزب الاشتراكي الفرنسي جون كريستوف كومبادليس أن لجنة النزاعات بالحزب تدرس طرد رئيس الوزراء السابق مانويل فالس بعد أن أعلن دعمه لحزب الرئيس المنتخب ايمانويل ماكرون و الذي أصبح اسمه "الجمهورية إلى الأمام" بدلا من "إلى الأمام".

وقال كومبادليس-في تصريح له اليوم- إن عملية الطرد تتم وفق إجراءات و ليس بقرار من رئيس الحزب، معربا عن رفضه لتصريحات فالس التي قال فيها إن الحزب الاشتراكي مات و أصبح من الماضي. 

وكان فالس صرح بان الحزب الاشتراكي مات و أصبح من الماضي، معلنا استعداده الترشح باسم الحركة الجمهورية إلى الأمام"، و داعيا التقدميين، من ساندوا التصويت لماكرون قبل الجولة الأولى أن يفعلوا مثله. 

يواجه رئيس الوزراء السابق موقفا حرجا بعد أن أعلن حزب ماكرون ان فالس لا يلبي المعايير المطلوبة للترشح في الانتخابات التشريعية باسم حركة "الجمهورية إلى الأمام" و هو ما قد يجعله خارج أي حزب سياسي.

وقال جون بول دليفوي رئيس لجنة اختيار المرشحين للبرلمان عن حركة ماكرون إن قواعد الانضمام سارية على الجميع وانه حتى الان لم يستوف فالس معايير القبول المطلوبة، انه ليس بالضرورة مناسبا قبول انضمام مانويل فالس للحركة.