55% نسبة المقبولين في برنامج "كرامة وتكافل"

 نيفين القباج مساعد أول وزير التضامن الاجتماعي
نيفين القباج مساعد أول وزير التضامن الاجتماعي
أعلنت مساعد أول وزير التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية والتنمية ومدير مشروع تكافل وكرامة نيفين القباج، أن نسبة المسجلين فى برنامج "تكافل وكرامة" بلغ مليونين و750 ألف أسرة نسبة المقبولين منهم 55 في المائة.
 ووصل التسجيل حتى مايو الجاري 3 ملايين و85 ألف أسرة بما يشمل 12 مليونا و800 ألف فرد، فيما بلغت نسبة الأمية لإجمالي عدد المستفيدين 63 في المائة ونسبة من يعرفون القرآة والكتابة 12 في المائة أما نسبة المتعلمين تعليم متوسط أو فوق متوسط فتبلغ 22 في المائة ونسبة التعليم الجامعي 1 في المائة.
 وفيما يخص الانتشار الجغرافي لبرنامج تكافل وكرامة، أشارت إلى أنه انتشر في 27 محافظة و345 مركزا و301 إدارة اجتماعية و2529 وحدة اجتماعية و5630 قرية.
جاء ذلك خلال الجلسة التوضحية "القرية المستدامة" بالملتقى الثالث للمسئولية المجتمعية.
  وقالت القباج إن إنقاذ حياة المتضررين مسئوليتنا جميعا المباشرة"، وكشفت عن أهم المؤشرات المؤثرة في تنمية القرى ومنها معدل النمو السكاني الذي  بلغ 4ر2 سنويا بزيادة مليون كل ستة أشهر، بالإضافة إلى تغير المناخ والتصحر في بعض المناطق وضعف الأمطار والاعتداء على الأراضي الزراعية وارتفاع درجات الحرارة
واشارت الى  إن سياسيات الحماية الاجتماعية ينبغي أن تشكل أولوية قصوى لدى صناع القرار من أجل حماية جميع الأشخاص المتضريين من المخاطر الاقتصادية والبيئية والاجتماعية، و ذلك خلال  فعاليات اليوم الثاني للمتلقى الثالث للمسئولية المجتمعية.




وفيما يخص نمط الغذاء نمط استهلاك الغذاء ، أشارت إلى مايقرب من 70 في المائة من إنفاق الأسر في الريف على الغذاء والمنتجات الأكثر استهلاكا هي الحبوب وبصفة خاصة القمح والأرز ثم الزيوت والسكر والفول ثم الخضروات والفاكهة والخضر. وأوضحت أن هناك اكتفاء ذاتي في بع ض المحاصيل تصل إلى 100 في المائة مثل البطاطس والخضروات والطازجة والموالح والفواكه الطازجة ، في حين هناك عجز في الاكتفاء الذاتي في القمح والسكر والفول.




 وقالت "الدعم وحده لايكفي لإخراج الفقراء من دائرة الفقر ، ولكن برامج الحماية الاجتماعية المتكاملة تساهم في حماية الأسر من الفقر والجوع والمرض والجهل (تكافل وكرامة ، بطاقة التموين ، الرعاية الصحية ، فرص العمل).




    وأشارت إلى افتقار النساء والبنات في المناطق الريفية الفقيرة إلى  الغذاء كونه يوزع بصورة غير عادلة ، فضلا عن أن المرأة تبذل جهودا مضنية للتكيف مع صعوبة العيش وفي الوصول إلى المياه المأمونة ومرافق الصرف الصحي وإمدادات الوقود ، علاوة على الافتقار للخدمات الصحية ونقص الوعي.




  ولفتت إلى أن الوزارة عملت على تطوير منظومة الدعم النقدي عبر تبني منهج الدعم النقدي المشروط واستبعاد الفئات غير المستحقة للدعم وربط فترة الدعم وميكنة وتحديث منظومة الحماية الاجتماعية والتواصل الاجتماعي والتنسيق مع الجهات المختصة.