12 معلومة عن الكنسية المرقسية بالإسكندرية

الكنسية المرقسية بالإسكندرية
الكنسية المرقسية بالإسكندرية
وقع منذ قليل انفجار آخر في محيط كنيسة مارمرقس بالإسكندرية، ونتج عنه عدد من الإصابات للمصلين الذين يحتفلون بحد السعف.
ويتزامن هذا الانفجار مع التفجير الذي وقع صباح اليوم الأحد 9 أبريل، بكنيسة مارجرجس في مدينة طنطا بمحافظة الغربية والذي خلف عددا من القتلى والجرحى.
وتعرض "بوابة أخبار اليوم" تقرير عن الكنيسة المرقسية بالإسكندرية منذ إنشائها حتى ما تعرضت له اليوم من يد الإرهاب الغاشم.
1- كنيسة مارمرقص أو الكنسية المرقسية بالإسكندرية لها مكانة كبيرة في تاريخ الكنيسة العالمي لأن منها كان بطاركة الإسكندرية الأقباط العلماء.
2- كان أول المؤمنين بالمسيحية صانع أحذية مصري يدعى "إنيانوس" وقد حول بيته ليكون أول كنيسة في إفريقيا والتي عرفت باسم كنيسة "بوكاليا" ومكانها هو مكان الكاتدرائية المرقسية الحالية وهذا المكان يتوسط الإسكندرية القديمة.
3- أصبحت الكنيسة المرقسية مقراً لبطريرك الكنيسة لمدة 1000 عام ثم انتقل المقر عدة مرات إلى أن أصبح الآن في أرض الأنبا رويس بالعباسية.
4- في عام 68 ميلادي استشهد القديس مارمرقس بالإسكندرية ووُضع جسده في الكنيسة وفي عام 311 ميلادي، قبل استشهاد البابا بطرس خاتم الشهداء صلى صلاة أخيرة فوق قبر مارمرقس، وكانت الكنيسة عبارة عن مقصورة صغيرة للعبادة على ساحل الميناء الشرقي، وكان فيها جسد مارمرقس وبعض خلفائه.
5- تم توسيع الكنيسة في عهد البابا أرشيلاوس الـ18 في عام 321 م.
6- في عام 680 م قام البابا يوحنا السمنودي البطريرك الأربعين بإعادة بناء الكنيسة.
7- في عام 828 ميلادي حدثت سرقة جسد مرقس بواسطة بحارة إيطاليين، ونُقل من الإسكندرية لمدينة البندقية "فينسيا" بإيطاليا، وبَقيت الرأس بالإسكندرية. 
8- تهدمت الكنيسة وأعيد بناؤها أكثر من مرة على مر التاريخ، وفي عام 1870 تم بناؤها على الطراز البيزنطي مع تزيينها بعدد كبير من الأيقونات الجميلة، وفي عام 1952 قام البابا يوساب الثاني بافتتاح الكاتدرائية الجديدة وصلى أول قداس بها.
9- تضم الكنيسة مبنى يعود للقرن الماضي ويحتوى على مقر البابا ووكيله بالإسكندرية وقاعات الكلية الإكليركية.
10- تم الاحتفاظ بحامل الأيقونات الرخامي والإنبل والكرسي البابوي مع باقي الأيقونات الأثرية بالكنيسة. 
11- تم نقل الأعمدة الرخامية الستة التي كانت ترتكز عليهم الكنيسة إلى المدخل، وتم الاحتفاظ بالمنارات بعد تعليتها وتزويدها بنقوش قبطية جميلة وتقويتها وفي عام 1990 ومع الزيادة المضطردة في عدد المصلين تم توسيع الكنيسة من الجهة الغربية، في عهد البابا شنودة الثالث.
12- عند الدخول من باب الكنيسة توجد على كل جانب أيقونتين أثريتين وهم يسوع ومريم العذراء وقد تمت تغشيتهما بالذهب والفضة وأيقونة أثرية لمارمرقس ومارجرجس.
يوجد أيضا أيقونتين على اليسار للأنبا انطونيوس وأخرى للأنبا شنودة وعلى اليمين أيقونة لمارمينا وكلهم من الفن القبطي، وفي منتصف الكنيسة من الناحية الجنوبية مدخل المقبرة الأثرية الشهيرة التي تضم رفات الآباء بطاركة الكرسي السكندري في الألفية الأولى وقد تم تدوين أسمائهم على لوحة رخامية باللغات القبطية والعربية والإنجليزية.