المنتجات الغذائية منتهية الصلاحية بها «سم قاتل»

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

نتيجة ارتفاع الأسعار والغش التجارى، انتشرت في الأسواق ظاهرة بيع المواد الغذائية المنتهية الصلاحية الأمر الذي دق ناقوس الخطر على صحة المواطن المصري.

تقول د. رشا مصطفى حسن، دكتوراه الكيمياء الحيوية والتغذية العلاجية، أنه يجب على المواطن أولا معرفة مفهوم فترة الصلاحية المدونه على المنتجات، لأنها المدة الزمنية التي تعطى للطعام والشراب والدواء والكيمياويات والمواد المعرضة للتلف قبل أن يتم اعتبارها غير مناسبة للبيع والاستخدام أو الاستهلاك الآدمي. 

اقرأ أيضا|تعرف على أفضل علاج  للاضطراب العاطفي

ويجب التأكد من أهمية النظر لتواريخ صلاحية الطعام وذلك لعدة نقاط:
1.    ضمان سلامة المادة الغذائية وبالتالي سلامة المستهلك.
2.    ضمان حصول المستهلك على أعلى جودة ممكنة.
3.    إتاحة الفرصة للمستهلك لاختيار الأحدث من المنتجات الغذائية.
4.    منع بقاء المادة الغذائية في المخازن لفترات طويلة قد تؤدي إلى التقليل من قيمتها الغذائية 
5.    تسهيل وتنظيم مهمة مراقبي الأغذية في الأسواق.


وهناك العديد من العوامل المحددة لصلاحية المواد الغذائية مثل طبيعة السلعة، تركيبها الكيماوي، خواصها الفيزيائية، محتواها من الماء، الحمل الميكروبي الموجود فيها، درجة حساسيتها تجاه عوامل الفساد المختلفة، طبيعة العبوة التي توجد فيها. 

ومعظم الأبحاث والدراسات الطبية حذرت بشدة من تناول الأطعمة المعلبة منتهية الصلاحية حتى إذا كانت تبدو بحالة جيدة وطبيعية لأنه بعد انتهاء صلاحية المنتج تتكاثر فيه كائنات دقيقة ضارة تسبب التسممات الغذائية بكتيرية أو فطرية و الذي تظهر أعراضه وعلاماته في فترة زمنية قصيرة، وتكون على هيئة    غثيان و مغص في البطن، تقيؤ وإسهال شديد مما قد يؤدي إلى حدوث جفاف في الأنسجة ومشكلات في الكلى، أيضا الإصابة بالحمى الشديدة وقد يصل التسمم إلى الجهاز العصبى مما يؤدي لتدهور الوضع بشكل أسوء. 

ومن أخطر المنتجات هي المنتجات الروتينية واللحوم والنقانق والصوصات والجبن  والمنتجات نصف المصنعة والالبان، لأن صلاحيتها وشروط تخزينها محددة بصرامة، لذلك تناولها بعد انتهاء مدة صلاحيتها محفوف بخطر التسمم