فلسطين: تبادل الأدوار علني بين جيش الاحتلال والمستوطنين في الاعتداء على شعبنا

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن هناك تبادلًا علنيًا وفاضحًا للأدوار بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في الاعتداء على أبناء الشعب الفلسطيني وضم الضفة الغربية.

وأضافت الوزارة، في بيانٍ لها، اليوم الثلاثاء 21 ديسمبر، إن ذلك يأتي بدعم سياسي واضح من الحكومة الإسرائيلية وتعليماتها الجديدة، التي تسهل على الجنود إطلاق النار على مواطنينا دون أن يشكلوا أي خطر عليهم.

وأدانت الخارجية الفلسطينية استمرار اعتداءات المستوطنين ومنظماتهم المسلحة، ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم ومنازلهم وممتلكاتهم، كان آخرها في بلدة سيلة الظهر جنوب جنين، والاعتداءات المتكررة على أهالي حي الشيخ جراح ومحاولة الاستيلاء على أرضهم ومنازلهم.

ونددت أيضًا بإخطار سلطات الاحتلال لعائلة مقدسية في حي الشيخ جراح بإخلاء أرضها ومنزليها بهدف الاستيلاء عليها والاعتداء على اللبن الشرقية، وهدم منزل قيد الإنشاء في بلدة نحالين غرب بيت لحم وإطلاق الرصاص الحي على المواطنين المدنيين في المزرعة الغربية وعانين.

وحملت الوزارة حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن انتهاكات الجيش وجرائم المستوطنين المتواصلة في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وعمليات الاستيلاء على الأراضي وهدم المنازل وإطلاق النار على المواطنين بهدف القتل، تصعيدًا لعمليات تعميق وتوسيع الاستيطان والتهجير القسري للمواطنين الفلسطينيين من أرضهم ومنازلهم بما يؤدي إلى استكمال بناء نظام الفصل العنصري الإسرائيلي "الأبرتهايد" في فلسطين المحتلة.

وطالبت الوزارة المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية بترجمة الأقوال والمواقف إلى أفعال وإجراءات وتدابير تجبر سلطات الاحتلال على وقف عدوانها على الشعب الفلسطيني، ووقف الاستيطان في أرض دولة فلسطين، وإجبارها على الانصياع لإرادة السلام الدولية، والانخراط في عملية سلام ومفاوضات حقيقية بإشراف الرباعية الدولية، تفضي لتطبيق مبدأ حل الدولتين وإنهاء الاحتلال قبل فوات الأوان.

وأشارت الخارجية الفلسطينية إلى أنها تتابع انتهاكات وجرائم واعتداءات المستوطنين وجيش الاحتلال المتصاعدة ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم ومنازلهم وممتلكاتهم ومقدساتهم مع الأطراف الدولية كافة، بما فيها الإدارة الأمريكية.

اقرأ أيضًا: وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي يؤكدون مركزية القضية الفلسطينية