التقى رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية اللواء قدري أبو بكر، صباح اليوم الاثنين 1 نوفمبر، بالأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في مكتبه بمقر الجامعة، بحضور الأمين العام المساعد ورئيس قطاع فلسطين في الجامعة سعيد أبو علي، والسفير مهند العكلوك المندوب المناوب في المندوبية الدائمة لدولة فلسطين في الجامعة، والمستشار أول في المندوبية رزق الزعانين، ومن الهيئة عبد الناصر فروانة وثائر شريتح.
وأطلع اللواء أبو بكر أبو الغيط على تصاعد الجريمة الإسرائيلية والانتهاكات بحق الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، والتفرد غير المسبوق بهم تحديدًا بعد عملية الهروب من سجن جلبوع، وما رافق ذلك من استهداف لإنسانية الأسير الفلسطيني ومحتواه النضالي والوطني ومكانته القانونية.
وركز اللواء أبو بكر في حديثه مع الأمين العام على قضايا الأسرى المضربين عن الطعام والاعتقال الإداري الجائر والمرضى والأسيرات، والأطفال وما يفرض عليهم من عزل وغرامات مالية واعتداءات وانتهاكات واقتحامات، وحرمانهم من كافة الحقوق الإنسانية والعلاجية والحقوقية.
وأعرب اللواء أبو بكر عن قلقه من السياسة الإسرائيلية المتبعة مؤخرًا في التعامل مع الأسرى والمعتقلين، والتي ترتقي الى مستوى الجريمة الحقيقية وفقا للقانون الدولي، وأنه يجب أن يكون هناك تحرك مضاد للرواية الإسرائيلية التي تسعى لتجريم نضال أبطالنا في السجون والمعتقلات.
من جانبه أكد الأمين العام أن قضية الأسرى حاضرة في أروقة وأقسام وقطاعات جامعة الدول العربية، وأن هناك متابعة حثيثة لكل مجريات الأحداث في السجون والمعتقلات.
وأضاف أبو الغيط أن "الجامعة جاهزة في كل الأوقات لدعم ومناصرة ومساندة قضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، وأنه سيصدر بيان تفصيلي عنها لفضح ممارسات الإحتلال الإسرائيلي العنصرية، وإننا نستشعر الخطر الحقيقي على حياتهم داخل الأسر في ظل تنامي التطرف الإسرائيلي".
وأوضح الأمين العام أن أبواب الجامعة مفتوحة لأي فعاليات تخفف من معاناة الأسرى والمعتقلين وتفضح ما يمارس بحقهم، وأنه سيكون هناك تحرك عربي ودولي لمحاولة ردع الممارسات الإسرائيلية المخالفة لكل الأعراف والمواثيق الدولية، مؤكداً أنه سيتم إحياء فعاليات يوم الأسير لعام ٢٠٢٢ في أروقة الجامعة.
اقرأ أيضًا: خاص| رئيس هيئة الأسرى: ننسق مع الخارجية الفلسطينية في خطوات تدويل القضية
