أثبتت المرأة نفسها في معظم المجالات فهي ليست نصف المجتمع وحسب إنما هي أساس المجتمع فهي الأم التي تربي جيل لمستقبل مشرق وهي المعلمة التي تزرع في النفوس كيف تكون صالحة وتحث الإنسان على استقامته في الحياة.
كان تعليم الأولاد قديما أساسا من أساسيات الحياة لكن تعليم البنات ليس من ضروريات الحياة حتى عندما اقتحمت الفتيات التعليم كانت تعليمهن مقتصرة على بعض الكليات.
اقرأ أيضًا| السر في قطر.. جماهير الزمالك تتهم إبراهيم يوسف بـ«الخيانة»
وفي عام 1955 بالتحديد يوم 14 سبتمبر نشرت مجلة "آخر ساعة" صور أول مهندسة تخرجت في قسم الكيمياء الصناعية بجامعة الإسكندرية وهي في عمر 21 عاما، وكان تخصص يصعب على البنات دراسته.
"هند عبدالله جلال" المهندسة التي وقفت أمام جميع العقبات قالت: أنا شخصية هادئة بطبعي والآن اعمل في المصانع الحربية بالمعادي بعد تخرجي من الجامعة.
وتمضي في حديثها قائلة: إن أكبر مغامرة قمت بها في حياتي عندما كان عمري 16 عاما حينما سافرت مع شقيقي عبر الدول الإسكندنافية على دراجة بخارية، وقد اضطرنا إلى العمل هناك طول هذه المدة حتى نستطيع تغطية نفقاتنا.
وتكمل حديثها أنها تحب الجلوس في بيتها لتستمتع إلى المقطوعات الكلاسيكية الهادئة.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
