أحدث الاستطلاعات.. كيف يبدو المشهد في إسرائيل قبل أسبوعين من انتخابات الكنيست؟

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

تعيش إسرائيل هذه الأيام على وقع الانتخابات التشريعية للكنيست الرابع والثلاثين في تاريخ دولة الاحتلال، والتي بدأ العدّ التنازلي له، فصارت على بعد أقل من أسبوعين من إجراء الانتخابات المقرر عقدها في 23 مارس الجاري.

 

وقبل أسبوعين على إجراء الانتخابات التشريعية الجديدة للكنيست، أجرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية استطلاعًا للرأي حول المشهد الانتخابي الإسرائيلي المتوقع للأحزاب المتنافسة في السباق نحو الكنيست.

 

نتائج الاستطلاع

وأظهر استطلاع الرأي أن حزب الليكود، الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، سيحل في الصدارة بـ28 مقعدًا، متراجعًا عن عدد المقاعد التي كانت بحوزة الحزب في الكنيست المنحل، والتي كانت تبلغ 36 مقعدًا.

 

ووفقًا لنتائج الاستطلاع، سيأتي حزب "يش عتيد"، برئاسة زعيم المعارضة يائير لابيد، ثانيًا بـ20 مقعدًا، ثم حزب أمل جديد، بزعامة جدعون ساعر، المنشق عن نتنياهو، بـ12 مقعدًا.

 

بعد ذلك، سيأتي تحالف "يمينا"، بزعامة وزير الدفاع السابق نفتالي بينيت بـ11 مقعدًا، ثم القائمة العربية وحزبا "شاس" اليميني و"إسرائيل بيتنا" بزعامة أفيجدرو ليبرمان بـ8 مقاعد، ثم حزبا "يهودية التوارة" اليميني و"العمل" اليساري بزعامة ميراف ميفائيلي بـ6 مقاعد.

 

وسيأتي بعد ذلك حزب "أزرق أبيض"، الذي يتزعمه وزير الدفاع بيني جانتس بـ5 مقاعد، فيما سيتذيل حزب ميرتس والحركة الصهيونية الدينية مشهد الكنيست بـ4 مقاعد فقط.

 

نتائج غير حاسمة

وعلى ضوء ذلك، ستكون كتلة معسكر اليمين، بزعامة نتنياهو، 57 مقعدًا، حال انضمام تحالف يمينا إلى حلف رئيس الوزراء، فيما ستكون كتلة خصوم نتنياهو، باختلاف توجهاتهم 63 مقعدًا.

 

ويمكن وفق هذه النتائج، إن حدثت، أن يتكتل خصوم نتنياهو ضده ويطيحوا به من سدة الحكم، بيد أن هذا الأمر ليس بالسهل في ظل اختلاف التوجهات السياسية بين خصوم نتنياهو.

 

وتُجري إسرائيل رابع انتخابات تشريعية للكنيست الإسرائيلي في ظرف سنتين، وذلك بعد ثلاثة استحقاقات سابقة في 9 أبريل 2019 و17 سبتمبر من نفس العام و2 مارس من العام الماضي.

 

وتوجهت إسرائيل نحو انتخابات مبكرة جديدة، وذلك بعد صدور قرار حل الكنيست مع انقضاء يوم 22 ديسمبر المنصرم، بعدما فشل شريكا الحكم، حزب "الليكود" بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحزب "أزرق أبيض" بزعامة وزير الدفاع بيني جانتس، في إيجاد حلٍ للمشاكل المتفاقمة بينهما، خاصةً فيما يتعلق بإقرار الموازنة.

 

وتتنافس 39 قائمة انتخابية في السباق نحو مقاعد الكنيست، البالغ عددها 120 مقعدًا، لكن الأكثرية من هذه القوائم لن تتمكن من الحصول على أية مقاعد داخل الكنيست بسبب نسبة الحسم، التي تبلغ 3.25%.

 

وينبغي لأية قائمة انتخابية أن تحظى على أقل تقدير بنسبة تصويتٍ تبلغ 3.25% من إجمالي المصوتين، وأي قائمة انتخابية لا تتجاوز هذه النسبة لن تحظى بأي مقعدٍ داخل الكنيست.

 

كما أن الحزب أو التحالف الانتخابي يجب أن يحظى بدعم 61 نائبًا من أصل 120 داخل الكنيست (نسبة الـ"50%+1")، كي يتمكن من تشكيل الحكومة الجديدة.

 

اقرأ أيضًا: بسبب «زيارة متجر».. احتجاجات ضد زوجة نتنياهو في إسرائيل