نعيمة عاكف.. 3 مواقف محرجة لـ«تمر حنة»

نعيمة عاكف
نعيمة عاكف

«تمر حنة1» الغجرية التي شردت عن قبيلتها، ربما تكون نعيمة عاكف نالت شهرة باسم تمر حنة أكثر من اسمها الحقيقي.

 

ولدت نعيمة عاكف، في 7 أكتوبر من العام 1929 بمدينة طنطا في محافظة الغربية، في سيرك والدها الخاص؛ حيث كانت تعمل في السرك وهي في سن ٤ سنوات، وكان هذا سببا في أن الكسوف أو "الخجل" لا يعرف طريقا في حياة نعيمة فكانت تقابل الجمهور كل يوم بشجاعة كونها تسير على الحبل.

 

لكن الخجل طرق باب نعيمة عاكف للمرة الأولى، بحسب ما نشرته مجلة آخر ساعة 9 ديسمبر 1953 ، عندما كانت في بيت خطيبها حسين فوزي.

 

فوجئت نعيمة عاكف بدخول حسين عليها وفي يده كأس من الويسكي، وهو يقول: "في صحة خطيبتي"، فأحمر وجه لاهاليبو ولم تنطق بكلمة.

 

أما المرة الثانية في مكتب حسين فوزي، فكانت ذاهبة لإحضار برنامج العمل فجأة دخل عليها رجل معمم ومعه كتاب وعلمت أنه المأذون وكانت مفاجأة لها وأخذت تبكي وعقد زواجها على حسين فوزي.

 

وكان حسين فوزي اكتشفها بالصدفة وشاركا معا في فيلم العيش والملح وقدمت نعيمة عاكف مع زوجها حسين ما يقرب من 15 فيلما  وقامت بأول بطولة سينمائية لها في لهاليبو.

 

اقرأ أيضًا|  ماري منيب.. ملكة الابتسامة تبكي بحرقة لاختفاء ابنها

 

ومرة أخرى، عندما اشترت جاكت جاهزا وحين خرجت وهي ترتديه من المحل إلى الشارع وجدت جميع الأنظار تتجه إليها بنظرات  غريبة ولكن قالت إنها كانت موفقة جدا في اختيار الجاكت، ومما جعل كل الناس تنظر إليها وتعجب بها، لكن شعرت بإحراج حينما وجدت أن الناس يتهامسون وراءها ويضحكان واكتشفت أن الورقة المكتوب عليها مقاس الجاكته وثمنها ما زال موجودة وهي ترتديها وظاهرة خلف ظهرها.

 

هنا أسرعت بخلعها ومن ذلك الحين أصبحت عندها عقدة تجعلها لا تستطيع أن تخرج قبل أن تنظر إلى ظهرها في المرآة أكثر من مرة.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم