تأجل الحسم في انتخابات الرئاسة الأمريكية حول هوية الفائز برئاسة الولايات المتحدة، في أشرس انتخابات تشهدها الولايات المتحدة منذ عقود مضت، لم تبح بكامل أسرارها بعد.
ويحتدم التنافس بين الرئيس الجمهوري المنتهية ولايته دونالد ترامب والمرشح الديمقراطي جو بايدن في الأمتار الأخيرة من السباق الانتخابي.
ويلزم للمرشح الفائز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية أن ينال 270 صوتًا في المجمع الانتخابي، من أصل 538 صوتًا، كي يصبح رئيسًا للبلاد، بغض النظر عن التصويت الشعبي، وإجمالي الأصوات التي حصل عليها كل مرشح.
وإلى حد الآن، يتقدم بايدن على ترامب في أصوات المجمع الانتخابي، بواقع 238 صوتًا في المجمع الانتخابي مقابل 213 صوتًا لصالح ترامب.
وإلى حد الآن، تم حسم أصوات 44 ولاية أمريكية بشكلٍ كاملٍ، في حين لا يزال هناك ست ولايات تنتظر الحسم، لمعرفة من سيكون سيد البيت الأبيض لأربع سنوات مقبلة.
وإلى حد الآن يتقدم ترامب في أربع من هذه الولايات مقابل تقدم بايدن في ولايتين منها.
ممنوع الخسارة
ومع حلول ساعات الصباح، كان ترامب أقرب بكثير من بايدن للفوز بالرئاسة، لكن بايدن استطاع قلب المعطيات على ترامب في ولاية ويسكونسن، التي كان ترامب يتقدم خلالها إلى غاية وقتٍ قريبٍ، ليتفوق حاليًا في هذه الولاية بأكثر من 20 ألف صوتٍ، كما ضيق الخناق عليه بشدة في ولاية ميشيجان.
ترامب لكي يفوز بالرئاسة عليه الحفاظ على تقدمه في الولايات الأربع، التي يتقدم بها، وعلى رأسها بنسلفانيا إلى جانب ميشيجان وجورجيا وكارولاينا الشمالية.
خسارة ترامب لأيٍ من الولايات الثلاث الأولى، مع استمرار تأخره في نيفادا، وهو ولاية تصويت ديمقراطي، وولاية ويسكونسن، ستعني خسارته الانتخابات.
ترامب إن خسر ولاية كارولاينا الشمالية، صاحبة الخمسة عشر صوتًا في المجمع الانتخابي، وفاز بالولايات الثلاث، فإنه ذلك سيؤدي إلى تساوي الكفة بينه بايدن بواقع 269 صوتًا لكلٍ منهما في المجمع الانتخابي، ووقتها سيتأزم الوضع.
اقرأ أيضًا: الانتخابات الأمريكية| كيف يحسم «بايدن» الرئاسة؟
