قال أمين عام اتحاد مصارف الكويت د. حمد الحساوي في تصريحات خاصة لـ"بوابة أخبار اليوم" إن هناك تطوير ممتاز وتسهيلات جادة لجذب المستثمرين من جميع الدول إلى مصر خاصة مع تمتع البنك المركزي المصري بملاءة ممتازة ومتانة وقوة.
وأضاف: "نحن لدينا بنكين كويتيين يعملان في مصر وهما البنك الوطني الكويتي والأهلي الكويتي الذي بدء في السوق المصري مؤخرا ، وهذا دليل قوي على أهمية وقوة القطاع المصرفي المصري".
وردا على سؤال حول تقييم د. حمد الحساوي للإجراءات التي اتخذها البنك المركزي المصري لمواجهة ارتفاع الدولار مقابل الجنيه قال الحساوي: " نأمل أن يكون لها مردود إيجابي ونتمنى أن يكون هناك سعر موحد للدولار في القريب العاجل في مصر مع عدم وجود سوق موازي" ، مؤكداً أن البنك المركزي المصري قادر على أن يخرج بمصر من هذه الأزمات التي تبدو صغيرة خلال الفترة الماضية ، مشددا على أن هناك مجهود كبير يبذل للمحافظة على استقرار الاقتصاد المصري وخلال الفترة القادمة سيرى الجميع ثمار هذا المجهود الذي تم بقيادة طارق عامر محافظ البنك المركزي.
ووصف الحساوي العلاقات المصرية الكويتية بالصلبة والمتينة ، موضحاً أن استدامتها جزء مهم من استدامة دول الخليج ومنها الكويت.
وفيما يتعلق بتأثير تراجع أسعار النفط على القطاع المصرفي ، قال إنه لا يوجد تأثير مباشر إلى الآن ولكن بشكل عام في ضوء هذه التغيرات نقوم الآن بتنفيذ خطة جديدة للإصلاح منها تخفيض بعض الدعم المقدم وإعادة هيكلة بعض الجوانب الاقتصادية لدينا.
وعن تسريح بعض العمالة المغتربة بالكويت قال إنه لا يوجد تأكيد واضح بذلك ولكن عمليات إعادة الهيكلة التي تتم حاليا سيكون لها أضرار على البعض وفي نفس الوقت العمالة المدربة وذات الخبرة لن تكون خارج المنظومة ومن الصعب أن يتم التخلي عنها لأنها لها قيمة مضافة عالية جداً.
وردا على سؤال حول تقييمه لبيئة الاستثمار في السوق المصري حاليا أكد د. حمد الحساوي أن الاقتصاد المصري واعد ومستقر وبخلاف الجوانب الفنية والتقنية مصر تتمتع بالاستقرار السياسي والاجتماعي وهذه عوامل جذب مهمة للاستثمار أيضاً.