إيماناً منها بأهمية الاستثمار في بناء قدرات الشباب، تواصل شركة إكسون موبيل مصر تعاونها المتميز مع مؤسسة إناكتس مصر للنهوض بالمشروعات الحرة الطموحة وتشجيع فكر ريادة الأعمال، وذلك من خلال قيامها برعاية فريق إناكتس جامعة الفيوم.

هذا وتشمل هذه الرعاية تقديم برنامج تدريبي يهدف إلى تنمية مهارات الفريق في مجالات متعددة مثل القيادة وريادة الأعمال والتخطيط وإدارة المشروعات والتسويق وإدارة الوقت، فضلا عن مساعدتهم علي التواصل مع شركاء إكسون موبيل مصر في مجال المشاركة لمجتمعية بمحافظة الفيوم، بالإضافة لتنفيذ مشروعات في مجال ريادة الأعمال المجتمعية مما سيكون له مردوداً إيجابياً علي الظروف الاجتماعية والاقتصادية والبيئية للمجتمعات المحيطة.
وصرحت نهاد شلباية مديرة العلاقات الحكومية والخارجية بشركة إكسون موبيل مصر قائلة: "نسعى دوماً في شركة إكسون موبيل مصر إلي إتاحة الفرص للشباب الواعد، وتنمية مهاراتهم وإطلاق العنان لإبداعهم، ولهذا استمرت شراكتنا الممتدة عبر سنوات ودعمنا لمؤسسة إناكتس مصر منذ 2010. وفي هذه المبادرة نسعى لتنمية مهارات الطلاب المتعلقة بتصميم المشروعات المستدامة وإدارتها بنجاح، فضلاً عن إتاحة جزء من الدعم لتنفيذ المشروعات وشراء المواد الخام اللازمة لتنفيذ أنشطة مدرة للدخل".
وأضافت نهاد شلباية قائلة: "عملنا في هذه المبادرة علي تحقيق تضافر للجهود بين شركائنا من أجل ضمان إشراك جميع الأطراف المعنية للنهوض بالمجتمع الفيومي بهدف تحقيق أفضل النتائج، حيث أشركنا معنا مشروع تعزيز القدرات الاقتصادية للمرأة الذي تنفذه هيئة انقاذ الطفولة في الفيوم بمنحة من مؤسسة إكسون موبيل العالمية على مدى 3 سنوات، فهذا المشروع يهدف إلى تحسين الظروف الاقتصادية لعدد 800 سيدة وعدد 600 طفل من أطفالهن، وفي إطار تنفيذ هذا المشروع تم توظيف طلاب إناكتس الفيوم بالفعل من أجل تنفيذ برامج توعية تهدف لتنمية المهارات الحياتية للأطفال، فضلاً عن مشاركتهم الإيجابية والإستفادة من معرفتهم بالمجتمع".
ومن جانبها قالت فاطمة سرى رئيسة مؤسسة إناكتس مصر: "أود أن أتوجه بالشكر لشركة إكسون موبيل مصر لدعمها لبرنامج إناكتس الذي يعمل علي تقليل الفجوة بين التعليم الجامعي وسوق العمل من خلال تنفيذ الطلاب لمشروعات تهدف إلي ريادة الأعمال ورفع مستوي ونوعية أفراد المجتمع، وذلك نابع من إيمان الشركة بأهمية التعليم".
وأضافت السيدة فاطمة سري قائلة: "هذا العام دعمت شركة إكسون موبيل فريق إناكتس جامعة الفيوم بتوفير دعم مادي وتدريب مكثف من أجل تنفيذ مشروعات مجتمعية في محافظة الفيوم، مما سيساعد في رفع المهارات القيادية والاتصال والعمل في فريق لطلاب جامعه الفيوم. وأخيرا أود أن أوجه الشكر لشركة إكسون موبيل مصر علي هذا الدعم لاناكتس مصر منذ ٢٠١٠".
ومن جانبها علقت ياسمين عبد الهادي رئيسة فريق إناكتس الفيوم علي هذه المبادرة قائلة: "برنامج التدريب التي حصل عليه فريقنا كان مفيد للغاية، حيث حصلنا علي استفادة جيدة وأضافت لنا خبرات ستساعدنا في حياتنا. وبالطبع الرعاية المادية لشركة إكسون موبيل مصر كانت عامل هام جداً لنا خاصة في ظل صعوبة الحصول علي تمويل للمشروعات، وعدم وجود ممولين مهتمين بمحافظة الفيوم".
كما توجهت ياسمين بالشكر لشركة إكسون موبيل مصر قائلة: "أشكر شركة إكسون موبيل مصر لأيمانها بالشباب، ولأنها كانت سباقة في مساندة مشروعات الشباب وغيرها من المشروعات التي تخدم المجتمع بوجه عام. وأتمني لها المزيد من النجاح ، كما أعد القائمين علي هذه المبادرة أننا سنكون خير سفراء لشركة إكسون موبيل مصر وستفخر بنا من خلال المشروعات التي سنقدمها للمجتمع".
كما تحدثت ابتهال محمد من فريق إناكتس الفيوم عن أهمية توفير الدعم المادي قائلة: "بفضل توفير إكسون موبيل مصر للتمويل ورعايتها المادية لنا، استطعنا انجاز جزء كبير جداً من المشروعات المطلوبة التي كانت ستأخذ وقت أكبر بكثير لغياب التمويل، نظراً لطبيعة مجتمع الفيوم الذي يصعب فيه توفير الإمكانيات المادية، ويندر فيه قيام شركات بتقديم دعم مادي لمشروعات الشباب" .
كما أشادت أماني صالح، مديرة مشروع تعزيز القدرات الاقتصادية للمرأة بالفيوم بنجاح توصلها إلى هذا الشباب الجامعي الواعد: "سعيدة جداً أن شركة إكسون موبيل مصر ترعى مجموعات من طلبة الجامعات لعمل مشروعات أو مبادرات مجتمعية التي تعمل على إيجاد حلول لبعض المشاكل المتفشية في المجتمعات المختلفة".
وأضافت أماني صالح قائلة: "إن الاستثمار الصحيح في الشباب يساعد الأمة كلها في تحقيق أهدافها التنموية، لأن الشباب يعتبر ببساطة مستقبل أي أمة، وعندما تؤمن بيهم وبإمكانياتهم وتتاح لهم الفرص المختلفة، يتم تحقيق أكبر العوائد لأي بلد. إن شركة إكسون موبيل تقوم بعمل عظيم في التصدي لتحديات التنمية الاجتماعية والاقتصادية من خلال الاستثمار في أحق فئة من سكان مصر".
من الجدير بالذكر أن منظمة إناكتس هي مؤسسة أهلية غير حكومية، تتيح الفرصة للطلاب للحصول على خبرة مهنية من خلال وضعهم في تجربة عملية حقيقية تنمى لديهم العمل التطوعي بهدف أن يصبحوا قادرين على إحداث تغيير في المجتمع وبالتالي يغيروا من أنفسهم.
ويمتد نشاط المنظمة إلى 36 دولة حول العالم، ويشارك فيها 450 شخصية قيادية ورجال أعمال من كبرى الشركات، إلى جانب 1650 طالباً من جامعات العالم المختلفة، والذين يعملون كقضاة للتحكيم على المشروعات الطلابية.