اعترفت وزارة الزراعة واستصلاح أراضي بوجود أزمة في تكدس توريد الأقماح من المزارعين بسبب اعتماد وزارة التموين على الشون المطورة القليلة التي تسلمتها واستبعاد الشون الترابية .


وقال المتحدث باسم وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي عيد حواش أن وزارة الزراعة هي وزارة منتجة للاقماح فقط وليست مسئولة عن تشوينها ولكنها تساعد الفلاح على التشوين والقائم بمنظومة التشوين كلها هي وزارة التموين مشيرا إلى أن الدولة وضعت منظومة لتسليم الاقماح المحلية من المرارعين بهدف منع تسريب الاقماح المسربة للاقماح المحلية بالاضافة إلى توجيه الدعم المباشر للفلاح من خلال تسليم القمح واستلامة قيمة في الحال، والدولة تحرص على عدم خلط الاقماح المحلية بالمستوردة لأنها تسبب في خسائر كبيرة تتراوح مابين 2 الى 3 مليار جنيه.


وكان وزير الزراعة واستصلاح الأراضي د. عصام فايد لمنع تكدس الاقماح قد قرر فتح الجمعيات الزراعية أمام المزارعين والسماح لهم بتوريد اقماحهم وقام بمخاطبة وزارة التموين بان يتم فتح بعض الشون الترابية للتسير على المزارعين وإنهاء مشكلة تكدس الاقماح .

وأكد حواش أن القمح يتم توريد طبقا لكشوف الحصر وليس بالحيازة كما يتردد لان هناك قرار تم إصداره بمنع توريد الاقماح بالحيازة الزراعية ومعاقبة من يخالف ذلك القرار واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين مؤكد أنه تم حصر جميع الأراضي التي تم زرعها بالقمح بما فيها الأراضي التي تم التعدي عليها والأراضي الصحراوية على مستوي الجمهورية .


ولفت حواش إلى أن هناك عرفة عمليات مركزية في وزارة الزراعية تعمل على مدار الـ 24 ساعة لمتابعة مشطلات توريد القمح في جميع المحافظات والعمل على حلها.