التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي صباح الأحد 15 مارس برئيس جمهورية الصومال حسن شيخ محمود ، ورئيس جمهورية جزر القمر المتحدة إكليل ظنين ، ونائب رئيس جمهورية غينيا الاستوائية إجناثيو ميلام تانج. يأتي ذلك في إطار مواصلة الرئيس السيسي للقاءاته الثنائية على هامش أعمال اليوم الثالث لمؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري. صرح المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير علاء يوسف بأن الرئيس الصومالي أعرب عن امتنانه لمواقف مصر الداعمة والمساندة للشعب الصومالي، سواء من خلال مشاركتها الفعالة والنشطة في جهود التسوية السياسية على الصعيدين الإقليمي والدولي، أو من خلال برامج الدعم الفني التي يتم تقديمها من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية. من جانبه، رحب الرئيس بالرئيس الصومالي، معرباً عن أطيب التمنيات للصومال الشقيق بمواصلة مسيرتها نحو تحقيق الأمن والاستقرار والسلام، ومؤكداً على التزام مصر بالاستمرار في تقديم الدعم للصومال في المجالات المختلفة، ولاسيما التعليمية والدينية والطبية، بالإضافة إلى توفير برامج تدريب للكوادر الحكومية وبناء مؤسسات الدولة الصومالية. وذكر السفير علاء يوسف أن الرئيس بحث مع رئيس جمهورية جزر القمر المتحدة إكليل ظنين سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث اتفق الرئيسان على أهمية العمل على دفع هذه العلاقات في المجالات المختلفة، لاسيما في مجالي الطاقة والتنمية البشرية، بالإضافة إلى زيادة المنح الدراسية المقدمة لأبناء جزر القمر للدراسة بالجامعات المصرية وتعزيز الدور الذي تضطلع به مؤسسة الأزهر الشريف في التعريف بصحيح الدين الإسلامي ووقاية الشباب القمري من التوجهات المتطرفة. وأعرب رئيس جزر القمر عن تقديره للدعم الذي تقدمه مصر ووقوفها إلى جانب بلاده في دفع عملية التنمية. وأوضح السفير علاء يوسف أن نائب رئيس جمهورية غينيا الاستوائية نقل رسالة من الرئيس "تيودورو أوبيانج" أعرب خلالها عن تهنئته بتنظيم المؤتمر الاقتصادي، مشيراً إلى أن بلاده تتضامن بشكل كامل مع جهود الحكومة المصرية في تحقيق الأمن والاستقرار، ومؤكداً على ثقته التامة في نجاح القيادة المصرية بتجاوز كل العقبات واستكمال مسيرة التنمية بنجاح. وأكد نائب رئيس غينيا الاستوائية حرص بلاده على تعزيز العلاقات مع مصر فى كل المجالات. ومن جانبه، طلب الرئيس من نائب رئيس غينيا الاستوائية نقل تحياته وتقديره إلى الرئيس "أوبيانج"، مشيراً إلى تميز العلاقات التي تربط بين مصر وغينيا الاستوائية، مشيداً بما حققته من نجاح في مسيرة التقدم الاقتصادي، ومعرباً عن تمنياته لها بمزيد من الأمن والاستقرار والتقدم.