أكد الأزهر الشريف على أن روح الود والمحبة تسود بين المسلمين والأقباط في مصر منذ القدم في إطار من التلاحم بين أبناء الوطن الواحد، مطالبًا الأجيال الجديدة بأن ترى وتعرف تاريخ الوحدة الوطنية بين المسلمين والأقباط. جاء ذلك في بيان لمشيخة الأزهر السبت 11أبريل بمناسبة قيام وفد رفيع المستوى نيابة عن د.أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف لتهنئة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية وجميع الأخوة المسيحيين بحلول عيد القيامة. وأشار البيان إلى أن الوفد الأزهري نقل لقداسة البابا تحيات وتهنئة الدكتور الطيب ولكافة الأخوة الأقباط بعيد القيامة، مبينا أن شيخ الأزهر سيزور الكاتدرائية عقب عودته من الأقصر لتقديم التهنئة بنفسه، ودعا الله عز وجل بأن يديم على مصر والمصريين نعمة الأمن والوحدة بين نسيج الوطن الواحد.   تأتي الزيارة في إطار التأكيد على عمق أواصر المودة والمحبة بين أبناء الشعب المصريَّ باعتباره نسيجًا وطنيًّا واحدًا، لا يمكن لأحدٍ النيل من تلاحم أبنائه ووحدتهم التاريخية، ودعمًا لمشاعر الأخوة بين المسلمين والمسيحيين ووشائج القربى التي تسود بين الجميع من أجل مصر الغالية التي نعتز بها، ونأمل في تقدمها وأمنها ورخائها.   وضم وفد الأزهر د.محمود حمدي زقزوق، أمين عام بيت العائلة المصرية وعضو هيئة كبار العلماء، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور محيي الدين عفيفي أحمد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور محمد أبو زيد الأمير.   كما ضم السيد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف ود.عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية.