تواصلت عملية التصويت في الانتخابات البرلمانية بمحافظة الشرقية، في يومها الثاني، وسط تواجد أمني مكثف من القوات المسلحة و الشرطة.
وفتحت أغلب اللجان أبوابها أمام الناخبين في الموعد المحدد في التاسعة صباحا، فيما تأخر فتح ٣٣ لجنة فرعية بمراكز الزقازيق وأبو كبير وههيا والإبراهيمية ومنيا القمح وأبوحماد وكفر صقر وفاقوس والحسينية وبلبيس والقرين، لمدد تراوحت بين 20 دقيقة وساعة ونصف، بسبب تأخر أعضاء الهيئات القضائية في الوصول للجان المشرفين عليها.
وشهدت مختلف اللجان إقبالا ضعيفا في الفترة الصباحية، وسارع أنصار المرشحين بحث المواطنين على الخروج للإدلاء بأصواتهم وتوفير السيارات ومركبات التوك توك والتريسيكل لنقلهم للجان .
وتلاحظ تواجد متزايد للعنصر النسائي، حيث خرجت المرأة الشرقاوية منذ الصباح الباكر متوجهة للجان، لتؤكد دورها في دعم مسيرة الديمقراطية، واصطفت في طوابير طويلة تأكيدا لمشاركتها الإيجابية في بناء مستقبل مصر .
وضربت القوات المسلحة والشرطة مثلا رائعا في تأمين اللجان والناخبين، حيث تم تمشيط اللجان بمعرفة خبراء المفرقعات والحماية المدنية، ومنع تواجد أي سيارة أو مركبة بجوار اللجان، وحظر دخول أي شخص للجنة غير المقيدين فيها، أو من يحمل تصريحا من اللجنة العليا للانتخابات .
واستمرت حالة الاستنفار الأمني بين القوات المسلحة والشرطة مدعمة بمدرعات، بقرية "العدوة" مركز "ههيا" مسقط رأس الرئيس الأسبق محمد مرسي، وأحكمت القوات سيطرتها على اللجان ومحيطها ، لمواجهة أي محاولة لتعطيل عملية الاقتراع أو عرقلتها، والتصدي لأي مظاهرات أو مسيرات تهدف لإثارة الشغب .