يواجه آلاف العمال بالمنطقة الصناعية بمدينة السادات شبح الموت بسبب حوادث الطرق التي أصبحت تهدد الجميع من مرتادي المدينة.

وطالب الأهالي بسرعة تنفيذ مشروع السكة الحديد المتوقف حاليًا لنقص الاعتمادات المالية حيث تم الانتهاء من تدشين الأعمال المدنية للمشروع والمتمثلة في إقامة كوبري لتجاوز العائق المائي المتمثل في الرياح الناصري بالإضافة للانتهاء كذلك من إقامة محطة الركاب ومحطة أخرى لنقل البضائع فضلا عن وجود المحطة الرئيسية للقطار بقرية كفرداود.

من جهة أخرى يتبقى اتخاذ إجراءات حاسمة لإنهاء المسار المتبقي للسكة الحديد والذي يمتد لمسافة تتراوح مابين 15 إلى 17 كيلو مترًا.

وكانت لجنة مشكلة من المختصين بالطرق والسكك الحديدية قد انتهت في تقريرها الفني إلى أن المسار الحالي للسكة الحديد يعد الأنسب فنيا واقتصاديا بعد احتجاج عدد من الأهالي عليه لتعرضهم لإجراءات نزع ملكية أراضيهم من قبيل المنفعة العامة لانطلاق العمل بالمشروع.

ومن المعلوم أن مشروع سكة حديد السادات سوف يخدم 2 مليون نسمة هم تعداد سكان المدينة فضلا عن تسهيل حركة الانتقال الآلاف العمال بالمنطقة الصناعية إلا أن المشكلة الحقيقية تتمثل في تقاعس المسؤولين بمحافظة المنوفية عن الخوض في اتخاذ إجراءات حاسمة لنزع ملكية الأراضي المخصصة لاستكمال مشروع السكة الحديد لاعتراض الأهالي على ذلك.