سادت حالة من الغضب والرعب بين أهالى قرية كفر جعفر التابعة لمركز بسيون بمحافظة الغربية، بعد وفاة طفلتين اثر تناولهما مصل تطعيم الشلل الخماسي.

وقال أحمد سعد، والد الطفلة ألاء أن نجلته تبلغ من العمر شهرين، وحصلت على المصل يوم السبت من الأسبوع الماضي، وفى مساء نفس اليوم حدث لها مضاعفات وارتفاع في درجة الحرارة ، وتم نقلها الى مسشتفي بسيون المركزى ومنها إلى مسشتفى المنشاوى العام حيث توفيت نتيجة توقف عضلة القلب وانخفاض حاد فى الدورة الدموية.
وأوضح أنه لم يوجه اتهاما لأحد رغم انه على يقين ان نجلته لقيت حتفها نتيجة الطعم، وذلك خشية من تشريح جثمان طفلته.
في نفس السياق تواصل اللجنة التى شكلها وزير الصحة الدكتور أحمد عماد الدين راضي من استشاري الأطفال ورئيس قطاع الطب الوقائي ومن المستشفيات الجامعية بـ(عين شمس والقاهرة) لمناظرة 8 حالات أخري تم تطعيمهم من نفس زجاجة الطعم الذي تلقته الطفلتين اللتين فارقتا الحياة بعد تطعيمهم لمعرفة سبب المرض وتاريخه.
للتحقيق فيما تم اثارته بخصوص امصال التطعيم المتواجدة بالوحدات الصحية بقرى محافظة الغربية.
حيث توجهت اللجنة ظهر السبت الى مركز طب الاسرة بقرية كفر جعفر وتم التحفظ على عدد من الامبولات والامصال من اجل ارسالها الى المعامل المركزية بوزارة الصحة لتحليلها لمعرفة مدى صلاحيتها من عدمه، ومعرفة مدى سلامة استخدام الامصال ومدى تسببها فى وفاة الاطفال من عدمه.

و من جانبهم طالب أهالي القرية بفحص الأمصال والطعوم المتواجدة بالمركز الطبى بالقرية ومعرفة مدى صلاحيتها من عدمه ، مؤكدين انهم منعوا اطفالهم من التوجه الى المركز والحصول على التعطيمات وذلك عقب ظهور الاعراض على الطفلتين "يارا والاء" مطالبين بمحاسبة المسئولين المتورطين فى وفاة الطفلتين.
مؤكدين أن القرية ظهر بها ايضا عدد من الاطفال المصابة عقب التطعيم، حيث ظهرت عليهم اعراض جانبية عقب التطعيم مثل التورم فى القدم، وفقدان الوعى وبكاء مستمر وهناك طفل يدعى احمد مسعد محجوز حاليا فى مسشتفى طنطا الجامعى.