محمد الشقنقيري: بعض المنتجين ينصبون على النجوم

الفنان محمد الشقنقيرى
الفنان محمد الشقنقيرى

تعاقد الفنان محمد الشقنقيري على المشاركة في مسلسل «العودة» مع محمد رجب.

وقال إن من رشحه للعمل هو المنتج كامل أبو علي، وأوضح أنه فخور بالمشاركة في العمل خصوصا أنه بعيد عن الأكشن والجريمة الذي مله الجمهور.

وأضاف أن المسلسل يناقش عددا من القضايا الاجتماعية التى تفرض نفسها بقوة على الساحة من خلال العديد من الخطوط الدرامية، موضحا أنه يجسد شخصية قاضى محكمة وهو الأخ الأكبر لخمسة أخوة وهم محمد رجب الشاب خريج الجامعة الذى يبحث عن فرصة عمل ولا يجد، وخالد سليم ويعمل ضابط شرطة وأخ لديه توحد، لم يستقروا على من يجسده، وأخت وهى ايمان العاصى.

وأكد أن اكثر ما جذبه للعمل أن النص مكتوب بحرفية كبيرة من السيناريست أحمد ياسين رغم أنها أولى تجاربه فى الكتابة.

وعن استعداداته للشخصية قال إن العمل أجبره على حضور مجموعة من الجلسات الحقيقية داخل المحاكم وطلب من أحد اصدقائه ويعمل قاضيا أن يحضر أمامه ليرى كيف يتعامل القاضى وهو على المنصة وسيجلس مع المخرج عبد العزيز حشاد ليعرف تصوره للشخصية ويبني على أساسها أبعادها.

وعن ردود الأفعال حول مسلسله «السبع بنات» الذي يعرض حاليا على شبكة قنوات «النهار» ويشارك في بطولته بجانب "علا غانم، وإيمان العاصي، وحجاج عبد العظيم، وريم البارودي، وحسام الجندي، وعماد رشاد، من تأليف أحمد صبحي واخراج محمد النقلي.

وقال إن المسلسل قد حقق نجاحا كبيرا ونسب مشاهدة عالية وكل ردود الأفعال جميلة.

وحول تجربته فى الإنتاج بمسلسل «فى غمضة عين» مع داليا البحيري وانغام عام 2013 قال إنه تجربة مفيدة بالنسبة له وتعلم منها كثيرا وانه للأسف ما زال له أموال لدى بعض القنوات التليفزيونية تم جدولتها أخيرا وسترد فى خلال عام.

وأضاف أن الانتاج فى مصر واجب وطنى وحتى أن خسرت بعض الأموال من مكاسب المسلسل ولكنى سوف اخوض التجربة من جديد من خلال مسلسل «عزبة القرود» بعد انتهاء الموسم الدرامى القادم بشهر رمضان وهو مسلسل 45 حلقة وسيقوم ببطولته نضال الشافعى وروجينا وأشرف زكي.

وعن الإنتاج في مصر بشكل عام قال إن هناك أزمة كبيرة فبعض المنتجين لا يهتمون بقيمة العمل الدرامى ويكون همهم تحقيق الربح المادي فقط ولو بالنصب على النجوم وعدم سداد مستحقاتهم ويسعون لخروج العمل بأقل تكاليف على حساب الجودة أو حتى النص الأهم هو التسويق فى وجهة نظرهم وكل هذا يعود على الدراما المصرية بالسوء خصوصا بعد انهيار الإنتاج الحكومى بشكل كبير.