توجت أليسا إلياس طالبة في الحقوق، ملكة جمال فرنسا للعام 2017، وذلك خلال حفل تلفزيوني شاهده أكثر من 8 مليون شخص.
وانتزعت أليسا إلياس، اللقب متفوقة على 30 متسابقة يمثلن المقاطعات الفرنسية بما في ذلك مقاطعات أعالي البحار، وذلك بفضل جمالها وتميزها في الإجابة على الأسئلة التي وجهت لها بهدوء وذكاء.
سلمت أريس ميتنر، ملكة جمال فرنسا للعام 2016 التاج للملكة الجديدة، بعد أن حصلت على أعلى نسبة تصويت من لجنة التحكيم والمشاهدين، اللذين يتمتعون بخمسين في المئة مثل لجنة التحكيم.
جاء ذلك بعد تصفيات واختبارات في الثقافة العامة واللغة الإنجليزية والحساب، حتى تختار كل مقاطعة فرنسية مرشحة لها تمثلها في المسابقة.
جاءت نتائج هذا العام، تحمل مصادفات سعيدة لمناطق أعالي البحار الفرنسية. فإذ كانت ملكة الجمال من منطقة الجويان الفرنسية، وهي المنطقة التي تقع شمال البرازيل ومتاخمة لفنزويلا. وجاءت الوصيفة الثانية، من هايتي والوصيفة الرابعة من جزر الجودولوب، في المحيط الأطلسي.
وفازت أليسا الياس، الملكة الجديدة بجوائز تصل قيمتها إلى 100 ألف يورو، بما في ذلك سيارة وعجلة بيجو وجهاز تلفزيون وكومبيوتر هذا بالإضافة إلى المجوهرات والساعات والفساتين والرحلات. ويخصص لملكة الجمال شقة في باريس طوال فترة عملها كسفيرة للجمال الفرنسي. وتتقاضي مقابل عملها هذا خمسة آلاف يورو شهريا بشرط حضور كل التظاهرات والمناسبات التي تعمل على ترويج السلع والمنتجات الفرنسية وتنشيط السياحة. بشرط أن تحافظ على صورة فرنسا في الداخل والخارج.
يذكر أن مسابقة ملكة الجمال في فرنسا بدأت عام 1920 وتوقفت وقت الحروب العالمية وشاهدت روجا في الثمانينات والتسعينات ومع مرور السنوات أصبحت مؤسسة هامة حتى أن القناة الأولى الفرنسية أشترت مؤسسة ميس فرانس منذ أعوام قليلة بستة مليون يورو لتكون المتحكم الوحيد في المؤسسة.
