الادعاء الفرنسي يتهم 3 أشخاص بالتواطؤ في هجوم «نيس» الإرهابي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 أفاد مصدر قضائي فرنسي السبت 17 ديسمبر، بأن الادعاء اتهم ثلاثة أشخاص بالتواطؤ في هجوم نيس الإرهابي وتوفير دعم لوجستي لمنفذه محمد لحويج بوهلال.
وأضاف المصدر أن المشتبه بهم الثلاثة البالغين من العمر 24 و31 و36 عاما مثلوا أمس أمام قاض لمكافحة الإرهاب وتم إيداعهم قيد الحبس الاحتياطي. 
وكانت الشرطة الفرنسية قد ألقت القبض عليهم - الاثنين 12 ديسمبر - إلى جانب سبعة أشخاص آخرين تم إطلاق سراحهم في وقت لاحق.
كما وجه الإدعاء الفرنسي - من قبل - الاتهام لستة أشخاص من بينهم زوجان البانيان استجوبا - في يوليو - لبيع منفذ الهجوم مسدس وفرنسي تونسي في الـ21 أقر بأنه كان وسيطا خلال عملية البيع هذه، كما أفاد مصدر قضائي.
يذكر أن التونسي محمد لحويج بوهلال (31 عاما) كان قد استخدم شاحنة تبريد لدهس حشد من الناس أثناء مشاهدتهم لعرض للألعاب النارية بممشى الانجلير بمدينة "نيس" بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني يوم 14 يوليو؛ ما أسفر عن مقتل 86 شخصا وإصابة أكثر من 400 آخرين. كما أطلق بوهلال النار على عناصر من الشرطة قامت بالرد عليه وأردته قتيلا.
وبعد ستة أشهر من وقوع الاعتداء، يواصل المحققون تحرياتهم لمحاولة فهم الدوافع الحقيقية لمنفذ الاعتداء الذي تبناه تنظيم داعش الإرهابي و يَرَوْن أن شخصيته تمزج بين التطرّف والانجذاب نحو العنف الشديد الناتج عن اضطرابات نفسية، فيما تفيد مصادر مطلعة بأنه، حتى هذا المرحلة لا يوجد ما يثبت أن هجوم نيس تم توجيه من مناطق النزاع في سوريا و العراق.