تصدر محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة غدا الثلاثاء 8 سبتمبر، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، حكمها على القياديين الإخوانيين محمد البلتاجى وصفوت حجازى والطبيبين عبد العظيم محمد ومحمد زناتى لاتهامهم في قضية خطف وتعذيب معاون مباحث مصر الجديدة وأمين شرطة خلال فترة اعتصام رابعة العدوية.    ترجع وقائع القضية إلى قيام المجني عليهما الضابط محمد محمود معاون المباحث وأمين الشرطة هاني عيد بتامين تظاهرة الإخوان بدائرة قسم شرطة مصر الجديدة انتهاء إلى خطفهم و تعذيبهم باعتصام رابعة العدوية بمدينة نصر وواقعة احتجازهم لقرابة 3 ساعات متواصلة و هو ما أكده زميلهم شاهد الإثبات الأول الملازم أول محمد فاروق .  كما استندت النيابة لما شهد به رئيس حي شرق مدينة نصر السابق العضو بحزب الحرية و العدالة و الذي تم الاستعانة به من قبل ضباط مباحث مدينة نصر للتوسط لقيادات الإخوان و القائمين على الاعتصام من اجل فك احتجاز المجني عليهما بعد خطفهما .. ومن قيام الشاهد بالذهاب لمقر الاعتصام واكتشافه وجود المجني عليهم وسط المعتصمين الذي تناولوا الاعتداء عليهم بالضرب ..كما ان باقي شهود الإثبات أكدوا بأن المتهمين تعمدوا إخفاء التعدي و الضرب على المجني عليهم إلا ما شهد به الشهود جميعا بتعذيب المجني عليهما وشهادتهم كانت متكاملة متساندة مع بعضها .