قال الدكتور رجب عبد العظيم وكيل أول وزارة الموارد المائية والرى إن ما حدث من تحول لمياه النيل من الأزرق إلى اللون الأصفر ليس له تأثير على جودة المياه أو الأراضى الزراعية، وذلك فى إشارة إلى ظاهرة «عكارة» نهر النيل.
أضاف وكيل وزارة الري - فى تصريحات صحفية - أن ما حدث ظاهرة طبيعية تحدث عقب هطول أمطار غزيرة وتسببها فى سيول، يتم تصريفها على نهر النيل، مؤكداً ان وصول مياه السيول الى نهر النيل عبر المخرات يؤكد نجاح الوزارة فى الاستفادة من مياه الأمطار وتصريفها الى نهر النيل مباشرة.
وأوضح أن الوزارة تقوم بتحليل عينات المياه من خلال فرق المعامل المركزية التي تقوم بجمع المياه من خلال وحدات متحركة داخل المجري، لتحليلها، فضلاً عن شبكة الرصد القومية التابعة لها وتضم 35 موقع رصد داخل بحيرة ناصر، و30 موقعاً على نهر النيل وبخاصة أمام مآخذ الترع، بالأضافة إلى 11 موقعاً على الترع والرياحات الرئيسية و29 موقعاً على مصبات المصارف على نهر النيل حيث يتم قياس المتغيرات في تلك المواقع وإرسال العينات الى المعامل المركزية للرصد البيئي بوزارة الموارد المائية والري أولاً بأول لإجراء كافة التحاليل المعملية.
وأكد «عبدالعظيم» أن معدات وزارة الموارد المائية والرى اتخذت مواقعها قبل هطول الامطار الغزيرة الخميس الماضى وتم تطهير مخرات سيول محافظة المنيا والجيزة من المخلفات التى لولا ذلك لأرتفعت حدة الكارثة، مشيراً إلى أنه لم توجد مؤشرات لسقوط امطار بمنطقة رأس غارب موقع الكارثة.
ولفت إلى أن الوزارة قامت بتخفيض مناسيب نهر النيل امام القناطر الكبرى والترع والرياحات الامر الذى يساعد فى استيعاب الامطار المتساقطة، والاستفادة منها، مضيفا ان البحيرات والسدود فى محافظات البحر الاحمر وسيناء امتلأت بمياه الامطار الأمر الذى يساعد السكان المحليين فى الاستفاده منها بقدر كبير فى أغراض الشرب والزراعة.
