أعلن الأمين العام لحزب "جبهة التحرير الوطني" الجزائري، عمار سعداني، مساء السبت 22 أكتوبر، استقالته رسميا من منصبه لأسباب صحية وذلك في ختام الدورة العادية للجنة المركزية للحزب.
وفوضت اللّجنة المركزية للحزب جمال ولد عباس الوزير الأسبق وعضو المكتب السياسي لقيادة الحزب مؤقتا لحين انتخاب أمينا عاما جديدا للحزب.
وقال سعداني إن الحزب هو حزب ديمقراطي لا يعتمد على الأشخاص بل يسير بشكل ديمقراطي، موصيًا الحزب وأعضائه بالجزائر الوطن، مضيفًا في الوقت ذاته "أوصيكم بالجزائر ثم بحزب جبهة التحرير ثم بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة".
كان سعداني افتتح ظهر اليوم الدورة العادية للجنة المركزية للحزب التي التقى فيها بقيادات حزبه من 48 ولاية، وهي الدورة التي ستتمخض عنها الإستراتيجية التي يعتمدها الحزب للمشاركة في الانتخابات التشريعية 2017.
وقال سعداني إن الحزب يعقد دورته اليوم لتقييم مسيرة عام كامل مضى مليء بالنشاط والإنجاز ومن أجل أن يحضر ويستعد لعام مقبل ينتظره فيها تحديات واستحقاقات توجب على الحزب أن يستعد لها بكل قوة ليبقى في الريادة.
وجدد سعداني وقوف الحزب بجانب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي قاد البلاد في أحلك الظروف والفترات وتحمل الكثير من المشاق والصعوبات، مشيرا إلى التزام الحزب السياسي والأخلاقي ووفائه للرئيس بوتفليقة رئيس الحزب هو موقف مبدئي ثابت فالحزب كان ومازال وسيظل بجانب الرئيس في كل المواقع والمؤسسات وفي غرفتي البرلمان والمجالس الشعبية المنتخبة.
