السجن ٣ سنوات لمدرب الكونغ فو الشاذ جنسيًا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
قضت محكمة جنايات القاهرة بمعاقبة المتهم احمد محمود يوسف مدرب كونغ فو بالحبس ٣ سنوات مع الشغل والنفاذ وذلك لاتهامه بقتل مهندس في منزله اثر رفضه ممارسه علاقه شاذه طلبها المجنى عليه من المتهم وذلك بعد اعتيادهما الممارسة سوياً لخمس سنوات.
صدر الحكم برئاسة المستشار جعفر نجم الدين وأمانه سر سيد نجاح.
البداية بتلقي قسم شرطة المقطم بلاغاً يفيد بوجود مهندس مقتول في شقته الكائنة بمنطقه المقطم بشارع ٩ ، في ظل ظروف غامضه  وبإنتقال قوات مباحث القسم الي العقار محل الجريمه تبين ان المجنى عليه جثه هامده ملاقاه في ارضيه الشقه وبدون اى تلفيات في الشقة أو أثار لكسر الباب، وتم سرقه هاتفه المحمول من قِبل الجانى.
وبتكثيف التحريات من قِبل رجال المباحث تبين ان اخر شخص تمت رؤيته عند المجنى عليه هو مدرب الكنغو فو الخاص بالقتيل والذي كان دائم استضافته في منزله الذي وقعت به الجريمه ، وبالتحرى عنه تبين انه يبلغ من العمر ٢٥ عام وطالب بكليه الحقوق في نفس يوم الحادث سافر الي مدينه الاسكندرية هرباً من افتضاح أمره ، ولكنه عاد وسلم نفسه الي قسم الشرطة.
وأثبت المتهم في اعترافاته امام النيابه العامه انه هو من قتل المجنى عليه وانه كان علي علاقه غير شرعيه بالقتيل ، فكانا يمارسان الشذوذ الجنسي سوياً ، واقر المتهم انه يوم الحادث طلب منه المتهم البقاء معه وقت أطول وهو الذي رفضه المتهم ونشب علي اثر ذلك مشاداه بينهما تطورت الي ضرب المتهم للمجنى علي رأسه بفازه احدثت به جرح قطعى بالرأس.
كما اقر المتهم في اعترافاته انه برغم حاله النزيف التى كان عليها القتيل إثر إصاباته بالرأس الا انه كان مصمم البقاء معه لإتمام العلاقه الاثمه بينهما، وهو ما دفع المتهم التخلص من القتيل بلف سلك تليفونى علي رأسه ولكنه انقطع فور شده ، وفي محاوله من القتيل لتهديد القاتل احضر سكيناً من المطبخ لاجبار المتهم علي الجلوس سوياً ، الا انها كانت الأداه التى استخدمها القاتل في إنهاء حياه المجنى عليه، ونظرًا لانه قوى البنيه ومدرب رياضي استطاع التغلب عليه وخطف السكين منه وظل يسدد عده طعنات في الصدر ولم يتركه الا بعد ان فارق الحياة.