عاجل

كلمة.. وبس

مجرد سواد الليل !!

أخاف أن أصمت فيحاسبنى ربى على تقصيرى فى قول كلمة الحق.. وأخشى أن أتحدث فيتهموننى « بالمطبلاتية «.. ألمس ومعى الكثيرون بالتأكيد الفرق الواضح بين ما كنا نعيشه فى الماضى وما نعيشه الآن فيما يتم إنجازه من مشروعات.. فى الماضى كانت تحاصرنا الضجة الإعلامية لمجرد وضع حجر أساس لأى مشروع.. سواء يقوم بوضعه رئيس الدولة أو رئيس الحكومة أو وزير.. وبعدها المشروع « فص ملح وداب «.. وننسى المشروع كما ننسى صاحبه..اليوم.. مجرد سواد الليل ننام ونصحو على افتتاح مشروعات جديدة.. تم إنجازها فى صمت ودون ضجيج.
 وعندما تسأل أحدا من الطابور الخامس عن رأيه : يبادرك مستنكرا : عادى.. كلها مشروعات قديمة !! يضاف إلى ذلك شياطين الإعلام عايزين جنازة ويشبعوا فيها لطم.. تغريهم السلبيات لأنها مادة دسمة لإثارة الرأى العام.. أما الايجابيات فنصيبها التجاهل بل والتعتيم عليها.. كثير من الإنجازات على أرض الواقع تحتاج لإبرازها لبث روح التفاؤل والأمل فى نفوس المصريين.. أين الإعلام وبرامجه أمام القضاء على أزمة رغيف العيش.. الغاز.. السولار.. والبنزين.. وعلاج مرضى فيروس « سى « بالمجان.. وبناء أكبر ثلاث محطات فى العالم لتوليد الطاقة الكهربائية على أرض مصر.. وحفر أكبر ثلاثة أنفاق فى العالم تحت قناة السويس.. وبناء عاصمة إدارية جديدة بمواصفات عالمية تليق بشعب مصر.. وتشييد مدينة جبل الجلالة بمواصفات هندسية عالمية.. والقضاء على 95% من الإرهاب فى سيناء.. وتنفيذ أفضل شبكة طرق فى تاريخ مصر.. وتسليح الجيش المصرى وتقدم ترتيبه من المركز ال 16 إلى المركز العاشر على مستوى العالم.. وإعادة الهيبة لمنصب رئيس الدولة وللدولة المصرية نفسها بين الأمم.. وإفشال مخطط تقسيم مصر.. وغيره وغيره.
ليس معنى ذلك أننا أصبحنا بلا مشاكل أو أزمات.. فأمام الرئيس الكثير من القضايا التى تنتظر الحل وعلى رأسها البطالة.