تقديم الخدمات الطبية والرعايا الإجتماعية بنظام الخمس نجوم مجانا وإقامة المغتربين مجانا بدار الضيافة

مستشفى شفا الأورمان قلعة طبية لاتقل عن أهم المراكز الطبية المتخصصة فى العالم

مستشفى شفا الأورمان
مستشفى شفا الأورمان

المستشفى يجرى الجراحات على نفقته بمستشفى الأقصر الدولى إلى حين إستكمال المرحلة الثانية !!

 

 لم يمض أكثر من ثلاثة أشهر فقط على إفتتاح مستشفى شفا الأورمان  بالأقصرحتى ذاع صيتها فى كل مكان من صعيد مصر وبدت قبلة مرضى الأورام  من محافظات الصعيد بدء من أسيوط حتى أسوان مرورا بالبحر الأحمر والوادى الجديد ، وبالرغم من وجود أكثر من مركز متخصص لعلاج الأورام فى أكثر من محافظة من محافظات جنوب الصعيد مثل أسيوط وسوهاج وأسوان  إلا أننا فوجئنا بالمستشفى تعج بالمرضى من تلك المحافظات جاءوها من كل صوب وحدب يقصدون العلاج فيها بإعتبارها المستشفى الوحيد فى الصعيد الذى يعالج المرضى بدون مقابل ولو مليم واحد ، وأن الأطباء والأخصائيين والإستشاريين قادمين من مراكز طبية عالمية يواكبون كل مستحدثات الطب وإكتشافاته  من خلال أجهزه متقدمة لامثيل لها إلا فى دول العالم المتقدم ، وقبل كل ذلك تلك الإبتسامة التى يقابل بها المريض منذ دخوله المستشفى  حتى خروجه منها
ففى كل مكان يذهب إليه المريض يجد الإبتسامة والرغبة فى تقديم الخدمات عند كل مسئول بالمستشفى  بدء من الموظف المسئول عن إنشاء ملف الدخول و مرورا بالطبيب الذى يفحص المريض ثم لدى التمريض المسئول عن سحب عينات التحاليل أو العامل المسئول عن عمل الأشعة إلى الإستشارى أوالأخصائى الذى يقرر العلاج للمريض ، أو لكل هذه الأسباب مجتمعة  
فالمستشفى أنشئت وكأنها تشغلها الملائكة ، فالمريض لا يصدق نفسه وهو يرى المستشفى تستضيفه هو والمرافق الذى معه فى دار الضيافة مجانا إن كان من محافظة بعيده وتقدم له وللمرافق الذى معه 3 وجبات يو ميه لحين الإنتهاء من العلاج ثم تقوم  بتوصيله بسيارة المستشفى إلى أقرب موقف سيارات عند خروجه أما الأغرب من كل ذلك أن المريض إذا ثبت أنه يحتاج إلى جراحة لإستئصال الورم فإن المستشفى تحوله إلى مستشفى الأقصر الدولى وتجرى له الجراحه على نفقة مستشفى شفا الأورام وتعيده بسياراتها لمتابعة الحالة وإن كان هذا إجراءا مؤقتا لحين تنفيذ المرحلة الثانية من المستشفى والتى فيها سيتم إفتتاح أقسام الجراحة  وحينئذ ستجرى العمليات فيها لمرضاها !!
 
 كل هذا وتلك يجعل المريض يحس وكأنه يعيش على قطعه من الجنة, البر فيها لا يبلى والإيثار وإنكار الذات  هما الشعار والحب هو العملة الأولى والأخيرة فى أى من قطاعات المستشفى أو مراحل العلاج التى يمر بها المريض
 وهذا ماجعلنا "أخبار اليوم"  نتسلل إلى المستشفى لنلتقى مع المرضى وبعض العاملين وننقل بالكلمة والصورة تلك الصورة المشرفة  التى تؤكد عظمةالشعب المصرى المتحضر القادر على فعل المعجزات فأنشأ من العدم من خلال تبرعاته مستشفى تضاهى أحدث المستشفيات العالمية الخدمة فيها تضاهى فنادق الخمس نجوم والعلاج من فحص وتحاليل وأشعه وكيماوى وجراحة وإقامة وضيافة بالمجان
 فى البداية يقول مصطفى زمزم المستشار الإعلامى النشط  للمستشفى أن تأسيس المستشفى جاء  كثمرة  للتعاون  بين مؤسسة شفاءالخيرية وجمعية الأورمان في ظل رؤية وهدف مشترك... حيث قاما بتكوين   مؤسسة   خيرية غرضها تقديم العلاج المجاني لمرضى السرطان بالأقصر تكون عونا وسندا  لمرضى   المحافظات  المجاورة   وأنه و تم إختيار محافظة الأقصر لكونها أكثر محافظة لم تشملها الرعاية الطبية  لعلاج  السرطان وذلك  إيماناً بأهمية توفير العلاج لغير القادرين  خاصة وأن مريض السرطان يحتاج إلى مستشفى متكامل يقدم كل خدمات التشخيص من أحدث الأجهزة سواء (أشعه  تشخيصيه- أجهزة معامل ) وكل أنواع العلاج  (جراحى-كيميائى-اشعاعى)وكل أنواع خدمات التأهيل (نفسى- اجتماعى- جسدى)  من خلال متخصصين في  مرض السرطان  ، خاصة وان سفر الكثير من المرضى (مع أقاربهم كمرافقين) إلى القاهرة  للتشخيص والعلاج   يتسبب فى عبء كبير ومعاناة مادية عائلية و نفسية مما يدفع البعض إلى  تأخر التشخيص وعدم استكمال العلاج  خاصة مع غير القادرين  
كل هذه المعاناة  دفعت مؤسسى مستشفى سرطان الأقصر وصاحب فكرة إنشاء المستشفى المهندس  حسين شكرى  رئيس  مجلس إدارة مؤسسة شفاء لإنشاء هذا الصرح الطبى العالمى والذى تم الإنتهاء من المرحلة الأولى منه والتى  تتضمن  تقديم العلاج الاشعاعي ، العلاج الكيماوي ، بجانب قسم للأشعة التشخيصية  وعيادات خارجية  ،والمعامل المتقدمة ،  بالإضافه إلى صيدلية إكلينيكية ومعامل متقدمه  وبنك الدم ومكاتب للإدارة  والخدمات المعاونة  وتكلفت 150 مليون جنيه .  وأضاف بأن هذا الصرح الطبي المميز تم إعداده ليكون  أحد أهم المراكز الطبية  المتخصصه  لعلاج الأورام ليس فى مصر وحدها بل فى منطقة الشرق الأوسط  كله من خلال  الإستعانة بأكبر الإستشاريين  فى المراكز الطبية المتخصصة وأساتذة الجامعات  وكبار الإستشاريين لتقديم   أعلى مستوى من  الخدمة بالمجان  لمرضى الأورام فى محافظات جنوب الصعيد والبحر الأحمر،  المرحلة الأولى من المشروع أقيمت على  مساحة 6  آلاف متر ، وتتكون من طابقين بدروم وأرضى،  وبلغت تكلفة تلك المرحلة 330 مليون جنيه ،  وتستوعب 150 سرير كمرحلة أولى تزيد إلى 400 سرير   عند إكتمال المستشفى فى مراحله الأخيرة 
 
فخر لمستشفيات مصر كلها
 
     ويقول محمد بدوى مدير إدارة خدمات المرضى المشرف على سجلات المستشفى أن شفا الأورمان فخر للصعيد كله وهى تعالج مرضى السرطان من الأطفال والبالغين وقد تم إفتتاح المرحلة الأولى وشملت عيادات ومعامل وأشعة وعلاج  اليوم الواحد ، وفيها يتلفى المريض علاجه فى اليوم الوواحد ويخرج ثم يعود للمتابعة ، المرحلة الثانية ستكون بتطوير القسم الداخلى بسعة 120 سرير وقسم العمليات الجراحيه وقسمى الإفاقة والعناية المركزة  وتبدأ عملية العلاج  بدخل المريض للكشف المبكر سواء كان  كأول مرة ، أو كان يعالج  ومحولا من أى من مستشفيات محافظات جنوب الصعيد أو المراكز الطبية فيها ، وبمجرد دخوله  يمر على المكاتب الأمامية قسم علاقات المرأه لتعريفه بحقوقه وواجباته ونظام العمل بالمستشفى
   بعد ذلك يتجه لمكتب الدخول بحيث يفتح له ملف طبى بنظام "الكيو ماتيك سيستم"  فيأخذ رقم يكون ملازما له حتى نهاية المشوار بعد ذلك يصطحب أحد  إفراد الخدمات المعاونة المريض إلى العيادات الخارجية لكى يفحصه الطبيب لوكان مريض يعالج لأول مره يعرض على الأخصائى أما لو كان محولا أومن جهة طبية أخرى فيعرض على الإستشارى حيث يوجد كل يوم إستشارى زائر من معهد الأورام القومى بالقاهره ويتم عمل أسيسمنت له بحيث مجرد أن يعرض على الدكتور يستطيع تقييم حالته بالفعل من حيث الوزن والضغط والأمراض التى يعالج منها والأدوية التى سبق تناولها
  كما يسمح للمريض أن يدخل معه مرافق يساعده فى شرح حالته ثم يتم عمل عرض جراحة للمريض وبعد ذلك يحيله الطبيب لعمل فحوصات كامله من تحاليل طبية وأشعات ولدينا بالمستشفى 11 عيادة خارجية  يعمل بها إستشاريون قادمون من القاهرة أو أطباء منتدبن من الأقصر أو الأطباء المقيمين ولدينا غرفة للتعليم والتعلم لتعليم الأطباء وهيئات التمريض أحدث وسائل العلاج كما توجد غرفة لسحب عينات بعد ظهور النتائج كما توجد قاعة إنتظار  ثم يتوجه المريض إلى قسم الأشعة المجهز بأحدث الأجهزة ذات التقنية العالية التى لامثيل لها إلا فى المراكز الطبية المتقدمة فى العالم وهذ الأجهزة متصلة بتلك المراكز وتتيح نقل صور من الأشعة أو التقارير عبر تقنية الفيديو كونفرانس بحيث تتيح المناقشة وتبادل المعلومات والنصائح بخصوص حالات المرضى ، كما يوجد لدينا "سونار"  الأشعة التليفزيونية  ، ولما كانت الإحصاءات قد أكدت أن سرطان الثدى هو أكثر أنواع السرطانات المنتشرة حيث يصيب  40%  من المرضى فأحضرنا جهاز "مامو جرافى" للنساء
 
لاتوجد قوائم إنتظار
 
    ويضيف محمد بدوى أن الإحصاءات تؤكد  أن المستشفى إستقبل 673 مريض من محافظات الصعيد المختلفة منذ بدء العمل فيه وتعد الأقصر هى المحافظة الأكثر من حيث عدد المترددين سواء من المقبولين أوالمحولين من مراكز أخرى   يليها محافظة قنا ثم البحر الأحمر ثم المنيا ثم سوهاج ، وبالنسبة لقوائم الإنتظار الحمد لله ليس لدبنا قوائم إنتظارأما الحاجات التى تحتاج الجراحة فنحن متعاقدون مع مستشفى الأقصر الدولى لعمل الجراحات على نفقتنا  ولا يتحمل المريض أى جنيه ، ويتم إجراء العمليات عن طريق الإستشاريين المتعاقدين معنا ونوابنا إلى حين إفتتاح قسم الجراحة بمستشفى شفا الأورام فى مايو القادم وحتى يتم ذلك يقوم الإستشارى الخاص بالمستشفى بالتعامل مع حالات الجراحة ولكن فى مستشفى الأقصر الدولى
 
 وأضاف بأنه فى شهر مايو القادم سنستكمل الخدمات الطبية بتاعنا بفتح العمليات  أى جراجة  كما يوجد بالنمستشفى أحدث جهاز للعلاج الإشعاعى فى العالم يبلغ ثمنه 24 مليون جنيه تبرع بها أحد المصريين الموجد فى سويسرا ولما حاوت معرفة إسمه رفض بإصرار غريب مؤكدا أن تلك رغبته والجهاز يعد أحدث التى تعالج بالإشعاع والمريض عندما ينتهى من جلسة الإشعاع أحيانا بيكون محتاج ريجيشن فيكمل هنا معى العلاج الإشعاعى حتى إستكمال المرحلة العلاجية الخاصة به غالبا ما أن جلسة الإشعاع لا تستغرق أكثر من 15 دقيقة ، والمصروفات هنا مجانا من أول العيادات مرورا بالمعامل فالأشعة التشخيصية مرورا بعلاج اليوم الواحد أو تلقى العلاج الكيماوى بالجرعات الخاصة به  أو العلاج الإشعاعى، حتى إننا قمنا بتوفير بعض الحاجات للمريض لتخفيف عنه أعباء السفر لوكان قادما من مكان بعيد  والعلاج يحتاج إستكمال 3 أو 4 أيام نستضيفه لدينا فى دار الضيافة وهو مبنى قمنا بإستئجاره وتزويده بالمفرشات لإستضافة المريض وأحد المرافقين له خلال الفترة التى سيقضيها معنا ونقدم له وجبات الطعام
 
 ويقول الدكتور هانى حسين مدير عام مستشفى شفاء لعلاج الأورام بالأقصر أن  لمرحلة الأولى من المشروع أقيمت على مساحة 6 آلاف متروتتكون من طابقين بدروم وأرض وبلغت تكلفة تلك المرحلة 330 مليون جنيه ،  وتستوعب 150سرير كمرحلة أولى تزيد إلى 400 سرير عند إكتمال المستشفى فى مراحله الأخيرةوتعد أول وأضخم مدينة طبية متكاملة تضم داخلها مستشفي لعلاج مرضي السرطان من محافظات : الأقصر  وأسوان وقنا  وسوهاج   والوادي الجديد والبحر الأحمربالمجان ،  وتضم المستشفي أكبر وأضخم أجهزة علاج وكشف مرض السرطان، وتم تركيب جهاز المعجل الخطي الإشعاعي الذى يبلغ ثمنه نحو 24 مليون جنيه تبرع بها فاعل خير مصرى يعيش فى سويسرا رفض ذكر إسمه – وكذلك أجهزة (تحليل غازات الدم, وجهاز غسيل بالموجات فوق الصوتية، ومسدس بخار للتعقيم، وجهاز غسيل الآلات وجهاز تحليل الكيمياء الحيوي للمعمل) بالإضافة إلى أجهزة علاج اليوم الواحد وتضم (مضخات المحاليل، وأجهزة الصدمات الكهربائية).
 كما تم وضع حجر الأساس لإنشاء دار للضيافة، ومستشفي جديدة لعلاج الأطفال، ومركز أبحاث ودراسات للسرطان بالوجة القبلي،ومركز تدريب للطلاب بكليات الطب والتمريض لجميع كليات الصعيد، ومركز تعاون دولي لعلاج السرطان يستقبل شهرياً كبارعلماء وأطباء علاج السرطان بالعالم للإستفادة من خبراتهم، وكذلك مركز ضخم لتقديم كافة انواع التوعية والإكتشاف المبكر لمرض السرطان  كما تعاقدنا على جهاز علاج بالإشعاع نفس الجهاز" المعجل الخطى الإشعاعى " الذى لدينا وسيعمل خلال 15 يوما من الآن  لخدمة المرضى القادمين من أقاصى الصعيد
 
لافرق بين فقير وغنى
 
قلت لمدير إدارة خدمات المرضى محمد بدوى  إذا كان المرضى قادمين من مؤسسات قادرة على الدفع مثل البنوك أو المصالح الحكومية التى لديها إمكانات مادية فأجابنى بقولة نحن لانفرق بين فقير وغنى فى تقديم الخدمة وكلها مجانية سواء كان فقير أو قادر أو محول إحنا نستقبل كل الناس ونوفر العناية لهم حتى الخدمة التى نقدمها للمريض من خارج   فنحن نتحمل تكاليفها نحن متعاقدين ندفع فلوس ولانحمل المريض أية أعباء وهل هناك تعاون بينكم وبين مستشفيات أخرى قال فقط مستشفى الأقصر الدولى بيننا عقد إتفاق وفقا للائحها الداخلية وشروطها  وأسعارها وإحنا لما نحتاج خدمة جراحية أو سحب عينات باثولوجى متعاقدين معاها لتقديم الخدمة وندفع حسابها أولا بأول  وذلك لرفع عبئ التكلفة على المريض بحيث لا يتحمل أى نفقات قلت ماهى مصادر تمويلكم ؟ قال تبرعات أهل الخير المستشفى تعاج محافظات الصعيد  أسيوط سوهاج قنا الأقصر أسوان البحر الأحمر الوادى الجديد قلت ومنذ متى أنت هنا فى الأقص ر فأجابنى بقوله أنا من القاهره وإشتغلت مع الدكتور هانى حسين المدير العام التنفيذى للمستشفى وقت أن كان المدير العام التنفيذى لمستشفى 57 إستعان ببعض الكوادر وأنا كنت اعمل معه فى مستشفى 57 حيث عملت فيها 9سنوات من عام 2007 وأشتغلت قبلها 9 سنوات فى مستشفى المقاولين العرب عملنا  إحصاءات للمرض ووجدنا أن أكبر نسبة إصابة عندنا فى أورام الثدى وتقدر بـ40 % ويليها أورام الجهاز الهضمى بنسبة 38% وبعدين  الجهاز التناسلى المثانة والبروستاتا ثم اورام الرئة
 
  وأستطرد نحن فى كل قسم لنا  منهج ورؤية  فالمنهج هو توفير أكبر مستوى من الرعاية الصحية والمتكاملة بالمجان لمرضى الأورام فى محافظات الصعيد بالإضافة إلى توفير بيئة تعليمية وتدريبية وبحثية متكاملة وبرامج التوعية العامة للإكتشاف المبكر من أجل خفض معدلات الوفيات وتخفيف المعاناة عن مرضى السرطان أما الرؤية فهى أن تصبح المستشفى رائدة فى مجال علاج ورعاية مرضى الأورام فى مصر والمنطقة العربية من خلال تميزها فى مجالات العلاج والتعليم والتدريب والبحوث الخاصه بعلاج امراض السرطان ،ونحن بفضل الله وتبرعات اهل الفضل فى الصعيد وغيره سنكون افضل مستشفى لعلاج الاورام فى المنطقه العربيه فهنا تتلاشى الفوارق بين الغنى والفقير والقوى والضعيف فكل ما يحكمنا هو تقديم اعلى مستوى من الخدمات مجانا وهى خدمه كخدمة الخمس نجوم فى تقديم الرعايه الصحيه بالاضافه الى استضافة المريض والمرافق فى دار الضيافه وتقديم الوجبات الثلاثه فى موعدها لكل منهم وهذا بالمجان
 
ومن اهم الاجهزه لدينا جهاز فحص صور الدم وهو جهاز يعطى نتائج المزارع خلاص 3 ايام من اخذ العينه فى حين انه يستغرق فى معامل خارج المستشفى او اى مكان اخر 15 يوم وذلك بسبب الاجهزه الحديثه اما التحليلات البسيطه مثل صور الدم الكامله وال pcr فأنها تخرج خلال ساعتين فقط كما لدينا معمل المناعه وكلها اجهزه حديثه من ماركت سيمنز العالميه ولدينا ايضا معمل للكروموسومات يقوم بالوصول الى الجين المسبب للمرض والتعامل معه ومعرفة الواظائف الخاصه بكل جهاز فى جسم الانسان سواء الكبد او الكلى او الامعاء او غيرها وباحدث الاجهزه من خلال اطباء نابغين فى هذا المجال حيث يرأس القسم الدكتور سيد مدير المعمل وهو استشارى عظيم وقد مر على كل اقسام التحاليل بالمعامل ومعه مجموعه من الاطباء المتخصصين فى كل معمل من تلك المعامل ان شاء الله سنقوم بانشاء بنك للدم لمرضى اللو كيميا حيث يحتاج فيه المريض الى دم ناقى خالى من الفيروسات بالاضافه الى معمل الباثولوجى والذى سيتم العمل فيهما بنهاية هذا العام وبالتزامن مع المرحله الثانيه التى سيتم من خلالها افتتاح اقسام الجراحه
 
صيدلية إكلينيكية متقدمة
 
كما يوجد لدينا صيدليه اكلينيكيه ليست ككل الصيدليات وهى تقوم بتحضير العلاج وفقا لتعليمات الدكتور المعالج حيث تحضر الدواء بحيث لا يكون هناك resistance  للمريض وتقوم بعمل تأمين اثناء عملية تحضير العلاج الكيماوى للمريض بحيث يحضر كمية الدواء ويستبقى الباقى لتقديمه الى مريض اخر 
ولدينا نوعين من المرضى مريض يأخذ العلاج الكيماوى خلال ساعتين وهناك مريض ياخذ العلاج معه الى المنزل حيث يقوم بتعاطيه هناك فلدينا هنا استراحه لاستقبال المريض الذى يأخذ علاجه فى منزله واستراحه اخرى للعنايه بالمريض الذى يتطلب بأخذ العلاج فى المستشفى
 
وفى قسم علاج اليوم الواحد لدينا 12 غرفه يتلقى فيها المريض علاج اليم الواحد ولدينا غرفة عزل من اجل حجز الحالات ذات درجات العدوى العاليه ولدينا فى القسم علاج اليوم الاحد ما يقرب من 40 كرسى نستقبل من خلالها المرضى لتقديم العلاج بالكامل وهى غرف مجهزه باحدث التقنيات العالميه بهذا التخصص وملحق بالقسم غرفه العاب اطفال مزوده بالعاب الطفل بحيث لا نثقل على الطفل القادم من اجل العلاج ولا نشعره بالمرض ونتركه يلهو ويلعب بمعرفته فى الغرفه ويرفه عن نفسه  بحيث يحب المكان ويرتبط به و يوجد فى كل غرفة من تلك الغرف كرسى مزود بأحدث أجهزة تلقى العلاج وفى المقابل له كرسى للمرافق من أهل المريض كما يوجد شاشة لكى يشاهد فيها ما يحب حيث أن جرعة  العلاج الكيماوى عادة ما تستغرق مابين ساعتين الى 6 ساعات حسب بروتوكول العلاج المقرر للمريض
لقاء مع التمريض
 
مصطفى محمد فتحي نائب رئيس قسم التمريض لعلاج اليوم الواحد يقول ان القسم مفتوح لأى مريض وأنه بمجرد دخوله نضع كل إمكانات المستشفى تحت امره منذ وصوله لنا من قسم العيادات بعد أن يقرر له الاستشارى نوعية العلاج وتحديد الجرعات اللازمة له بعد فحصه من قبل استشارى الباطنة واستشارى الأورام وهما اللذان يقررا العلاج فالمرضى مجدولين كل منهم له يومه ولكن قد يكون المريض فى حالة قد لا تسمح له بأخذ الجرعة  وإذا أقرا له بالعلاج يدخل إلي الغرفة وتبدأ عملية التسكين علي الكرسي المخصص له وبعد ذلك يذهب الملف الخاص به إلي الصيدلية الاكلينيكية حيث يتم تحضير جرعة الكيماوي ومعه الملف برقم المريض ورقم الغرفة ورقم الكرسي و العلاج الكيماوي و يستغرق تنفيذ الجرعة ما بين 2 إلي 6 ساعات حسب حالة المريض و اثناء تلقي العلاج يوجد لكل غرفة ممرضة ومساعد تمريض مسئولان عن الرعاية التمريضية للمريض التي تتضمن قياس العمليات الحيوية مثل ضغط المريض وعدد ضربات القلب وقياس نسبة الاكسجين بالدم و يتابع التمريض المريض المعد و اي شئ غير طبيعي يتم التواصل مع الطبيب و استدعاؤه وقت اللزوم و في خلال فترة العلاج يقوم الاستشاري او نائب القسم يمرا علي المريض بمعدل مرة كل ساعتين لمراجعة احوال المريض وما يتبعها من احوال طارئة وذلك لكي يراعي ذلك اثناء اعداد الجرعة التالية فهناك بعض المرضي لا يتحملون الجرعة فالعلاج الكيماوي عبارة عن بروتوكولات عندما لا يتحمل المريض بروتوكول معين يتم تحويله إلي بروتوكول آخر و بعد ذلك عندما تنتهي جلسة الكيماوي تقوم السكرتيرة بعمل خروج للمريض ولا يخرج إلا بعد جلوسه فترة في استراحة القسم وبعد الاطمئنان عليه تماما يبدأ في الخروج
 
    واذا كان المريض لا يمتلك سيارة فإن الاستاذ محمد بدوي يقوم بتوفير سيارة لنقله إلي اقرب موقف سيارات و اذا كان المريض من محافظة بعيدة ويحتاج إلي جرعات اخري علي مدار يومين او ثلاثة يتم استضافته في دار الضيافة هو و المرافق الذي معه إلي حين حصوله علي الجرعات التي يحتاجها و التي تستغرق غالبا 3 ايام يقدم له فيها الوجبات الثلاثة افطار وغذاء وعشاء له و للمرافق وكل ذلك مجانا وعندما نطمئن عليه يغادر المستشفي من خلال الطبيب المقيم ايضا بدار الضيافة
 
صنيعة الأهالى تبرعاتهم
 
   ويقول مصطفى زمزم المستشار الإعلامى للمستشفى ان كل ما حدث في مستشفي اورام الاقصر هو من صنيعة الاهالي و تبرعاتهم  و احساسهم بالمريض حتي استطعنا تشييد صرح طبي عملاق نستطيع ان نفخر ب امام العالم كله ونحن نعمل بدأب وجهد عظيمين ونحن سعداء و مصرين علي استكمال المشوار و بإفتتاح المرحلة الثانية وتشمل العمليات الجراحية و العناية المركزة و الافاقة و الحجز الداخلي سيكن لدينا اكبر صرح طبي لعلاج الاورام ليس في مصر والوطن العربي فقط بل في الشرق الاوسط و العالم كله وكلنا امل في ذلك ،قلت و هل سيأتي اليوم الذي يدفع فيه المريض خدمات علاجه في المستشفي فأجابني علي الفور اتمني ان لا يحدث ذلك مطلقا حيث ان سياسة المستشفي اقيمت علي تقديم الخدمة المجانية للمريض و لا فرق بينهم في الغني و الفقر او القوة و الضعف و إن شاء الله نحن مكملون في هذا المسار
 
جولة مع المرضى
 
 سألت أحد المرضى ويدعى أحمد محمود محمد سعيد من أرمنت الحيط قلت لماذا أنت هنا قال للعلاج فقد ظر لى ورم فجأه فى منطقة الصدر وقد سمعت على المستشفى من التليفزيون وأنهم يقدمون الخدمة مجانا وأنا مزارع بسيط فنصحنى الأصدقاء بالحضور إلى هنا وعندما جئت بهرنى ما رأيت دخلت على الطبيب الذى قام بفحصى على أكمل وجه ثم تم اخذ عينة دم منى للتحليل والآن أنا فى نتيجة التحليل ، قلت ول دفعت أى مبلغ قال والله ولا مليم وهل بحثت عن واسطة للدخول قال أشهد الله أننى دخلت المستشفى لاأعرف أحد فعاملونى معاملة الملوك  أنا فخور بأن هذا المستشفى فى مصر ولعله أعظم شئ رأيته فى حياتى سألته وماذا تقول للأهالى فقال تبرعوا بكل ما تستطيعون فلن تذهب تبرعاتكم هباء
 
ويقول جابر محمد المرتضى مزارع من قرية العشى التابعة لمدينة الزينية بالأقصر فوجئت بورم فى قدمى فتوجهت إلى المستشفى  فى البداية لم أصدق أن الأقصر بها مثل هذا الصرح والله حاسس بأننى فى الشيراتون إستقبال جميل ووجوه باسمه كشف على الدكتور وعملت التحاليل وعملت الأشعة وبصراحة أنا أحس بأننى شفيت بمجرد ما دخلت المستشفى ومش مصدق إن الحاجات دى كلها ببلاش ، دول الدكاترة فى الأقصر "إتسعروا فلوس"  يقصد أصابهم السعار فى جمع النقود وعياداتهم كئيبة فكيف بمستشفى بكل الجمال والحلاوة والإمكانيات دى وببلاش وضحك وهو يقول دول ناقص يعطونا فلوس وإحنا ماشيين
 
أما محمد منتصر إبراهيم فهو من مدينة قوص موظف "على المعاش" وأصيب بورم فى الحنجرة وذهب إلى معهد أورام أسوان فأجرى عملية جراحية لإستئصال الورم على نفقة التأمين الصحى "هكذا كتب لى لعدم قدرته على الكلام ،وقال أن شفت هنا فى المستشفى حاجات لم أكن أتخيل أن أشاهدها فى مصر كلها فقد جئت للمتابعة منذ وصللت وأنا فى حالة إنبهار كامل وبصراحة أنا فرحان أن مثل هذا الصرح فى بلادنا وأدعو لكل من ساهم فى هذا الصرح ولو بجنيه أن يوفقهم الله ويعوضهم خيرا وادعو كل من يملك مال وأن معهم للتبرع لإستكمال المرحلة الثانية
 
  أما صابر إسماعيل سلطان مزارع من الرضوانية بالبغدادى فيقول جئت وحضرت مع زوجتى التى لها تجربة كبيرة مع المرض حيث شعرات بآلام شديدة بالصدر وذهبت بها إلى مستشفى الصدر بالعباسية ومكثنا هنا 14 يوما بعدها حولونا إلى مستشفى الدمرداش  منها إلى معهد الأورام هناك نصحتتنا الدكتورة المعالجة بالعودة إلى الأقصر هناك مستشفى للأورام بمدينة طيبة وبالفعل جئت إلى هنا  تلتقط زوجته وجئنا لنفاجئب بهذا المستوى الرائع من الخدمة وتم عرضنا على الطبيب الأخصائى وبعدين الإستشارى وعملت الأشعة ومنتظرة أدخل للإستشارى مرة تانية وأتمنى ربنا يطمئنى قلت وإيه رأيك فى مستوى الخدمة قالت بسم الله ما شاء الله حاجه ليس لها مثيل  والله ناس فى منتهى الإحترام  ربنا يرضى عليهم ويرزقهم كل اللى مشى فيها  ودفع ولو مثقال ذرة  فيها  ربنا يرزقه ولا يجيب له مرض ولا حاجه فهم يقدمون الخدمه بأريحية مطلقة بعكس مستشفى صدر العباسية اللى شفنا فيها مهانة كبيرة
 
  ويقول جمال عاشورعلى  أنا كنت بأعالج  من صدرى فى مستشفى الأقصر الدولى بصيت لقيت نفسى صلت لحالة متدهورة من الصدر دخلت الباطنة ودلوقتى قالولى فيه أورام فوق المعده وكيس دهنى وبعدين جيت على المستشفى فيه إهتمام كبير بالنسبة لى، قلت وكيف أحسست بذلك الإهتمام قال حسيته من الصغير قبل الكبير ممرضات لدكاتره ناس وكأنهم من الجنه وأضاف بأنه عكس المستشفى الدولى حالة مختلفة تماما بصراحة تحس إنك فى عالم تانى كل شئ فيه رائع ودلوقتى بيعملوا لى أشعة من أجل أن يفسروا ماذا فى المعدة بالضبط قلت وهل شخصوا الحالة قال لى هناك تشخيص جاى من الدولى بس هم يريدون أن يتأكدوا
 
وتقول زينب أنور رشيدى من قرية الحبيل أنا هنا مع بنت خالتى وهى تعانى من آلام فى الصدر وفوجئت بالمستوى العالى بتاع المستشفى إمانيات هائلة وأنا زوجى مريض بورم فى المستقيم ويعالج فى المعهد القومى للأورام منذ 4 سنوات جيت هنا وبعد اللى شفته تمنيت أنقله  لكنهم قالولى طالما أجرى الجراحه ويأخذ كيماوى فلابد من فتح ملف جديد وبالتالى ماينفعشى نقله لكن الحالة الجديده يمكن قبله مستوى النظافة والتعامل مع الجمهور يحسسنى أنى فى أوروبا قلت ومالفرق بين المكانين قالت هناك زحام كبير لدرجة أن المريض لايسمع إسمه عند النداء عليه واللى شفته هنا لايمكن وصفه أومقارنته بأى مكان فى مصر وأحس أننى فى حلم
 
قائمة الشرف
ويقول فراج محمد حسان  كبير مصورى الأقصر أنه  كان من أدب وإحترام القائمين عن المستشفى أن قاموا بتخليد أسماء كبار المتبرعين فى البهو الرئيسى بالمستشفى ومنهم السيدة منى تاودى من ممؤسسى وقد تبرعت بـ 25 مليون جنيه كـصدقة جارية للمهندس محمد حسن فايق واحمد محمد حسن فايق الزوج والإبن ، ومن أكبر المتبرعين السيد حسين شكرى رئيس مجلس أمناء المستشفى الذى وزوجته السيده ناهد النبيعى وشقيقتها السيدة  ليلى النبيعى فقد تبرع بقيمة الأرض بالكامل لبناء المستشفى بالإضافة إلى أنه قائم على المشروع لأنه من صناع الخير هو المهندس حسام القبانى رئيس مجلس إدارة الأورمان وهما فرغا الوقت والجهد والمال لإقامة هذا الصرح العملاق وهم سعداء بتقديم كل أنواع الخير لمرضى الصعيد والمرضى فى مصر كلها
   
 
 
 
إلتقينا بالسيدة وفاء شوقى مديرة التمريض والتدريب بالمستشفى سألتها ما دور التمريض بالمستشفى فأجابتنى  بدأنا المستشفى من 27 مايو الماضى كل المجمعه جديد وكلهم من شباب الأقصر على مستوى عالى من الإخلاق والعلم وهم حديث التخرج ونحن وضعنا برنامج تدريبى وتعليمى حالنا من خلاله تنمية قدراتهم وتعليمهم الحاجات الجديده خاصة وان المستشفى يحوى أجهزه ذات تقنية عاليه وتعد الأحدث فى العالم ، والشباب الموجد معظمه حديث التخرج وليس لديه خبره فى هذا المجال ضعنا برنامج تعليمى مثف يعطيهم فرصة يعرفوا كل المعلومات الخاصة بالمرض وطرق علاجه وكيفية التواصل مع المريض  ذلك من خلال محاضرات الأطباء حول الاورام سواء اسباب او اعراض و طرق العلاج و عناية بالمريض و ارشادات للمرضى و هذه المحاضرات بفضل الله قد اتت ثمارها
قلت و ما دور التمريض فى المضاعفات الناتجة عن تناول المريض للعلاج الكيماوى قالت مضاعفات الكيماوى لا تظهر ساعة اخذ الجرعة ولكنها تظهر عند عودة المريض الى المنزل و ان كان هناك بعض المضاعفات البسيطة التى تحدث هنا اثناء تناول الجرعة مثل الغثيان او القيئ او تغير الضغط فكلها مضاعفات نستطيع تداركها من خلال الطبيب المتواجد و الذى غالبا ما يقرر العلاج و نعطيه للمريض قبل اجراء الجرعة و نحن نعمل الان وردية واحدة تبدأ من 8 صباحا حتى الخامسة عصرا حيث ان المستشفى تعمل من خلال مرحلتها الاولى التى تشمل العيادات الخارجية وعيادات اليوم الواحد و ستزيد هذه الورديات لتستمر طوال 24 ساعة و انا انصح مريض الاورام ان يكن لديه ثقة و امل فى الله عز و جل انه سيشفيه و تلك هى اول روشتة لعلاج المريض
 
  وعن الخطط المستقبلية لتطوير المستشفى يقول مصطفى زمزم المستشارالاعلامى للمستشفى ان مستشفى الاورمان اصبح لها دورا كبيرا و بالغ الاهمية فى منطقة جنوب الصعيد حيث هى المستشفى الوحيدة التى تقدم الخدمة مجانا للمرضى ما انها تساهم الى حد كبير فى وضع قاعدة بيانات هامة من خلال مركز البحوث التابع لها تكون تحت امر متخذ القرار للعمل على وضع خريطة علاجية متقنة للقضاء على المرض فى مصر حيث لدينا ادارة بحث علمى و ادارة للجودة و ادارة للوقاية تكون مسئولة عن اعداد التقارير و المنشورات حول المرض و الوقاية منه و توزيعها على جميع القرى والنجوع  و قد قمنا باعداد مؤتمرات تثقيفية فى البر الغربى و فى اسنا وفى ارمنت من خلال قافل توعية غرف الكشف المبكر عن المرض كما ان لدينا بالمستشفى احدث الاجهزة العلاجية و التى لا مثيل لها فى معظم مستشفيات الجمهورية مثل الجهاز الاشعاعى الذى يتكلف وحده 25 مليون جنيه و لدينا دار ضيافة حتى لا نرهق المريض
مستشفى لعلاج الأطفال
اما الخطوة بالغة الاهمية فهو اننا سننشئ مستشفى لعلاج اورام الاطفال بحيث نفصل ما بين الطفل  والمريض الكبير حتى نقى الطفل من مشاهدة معاناة المريض الكبير وتشمل المستشفى قسم للتلطيف او العلاج التلطيفى وهو يختلف عن العلاج التأهيلى فالعلاج التأهيلى يهتم يتهيئة المريض نفسيا عند اصابته بالمرض اما التلطيفى فهو الحد من الالام و هو ما نبغت فيه مستشفيات اوروبا و امريكا  هو يعد اهم من العلاج الكيماوى و الاشعاعى بحيث يأهل المريض نفسيا و معنويا و ماديا بحيث يكن لديه تقبل للمرض و القدرة على الانتصار عليه وهى اول واهم خطوات العلاج ان يكون المريض قادرا على التصدى للمرض و الانتصار عليه فطالما المريض مرتاح نفسيا فان مناعته غالبا ما تكون عالية كما انه يتحمل العلاج الكيميائى او الاشعاعى وتكملة العلاج وهناك خطط توعية تتم بالتنسيق مع محافظ الاقليم محمد سيد بدر وبعدها سننتقل الى المحافظات الاخرى لأداء نفس الدور بالتنسيق مع محافظ كل محافظة
و نسعى حاليا الى تحضير سيارة مجهزة و بها جهاز ماموجراف  الانتقال به الىا القرى للكشف المبكر عن سرطان الثدى و سنبدأ فى عمل منشورات حول كيفية استخدام الاكل الامن و كيفية غسل الايادى قبل تناول الطعام باكل سليم و كيفية تنمية ثقافة النشأ الصغير من الوقاية من المرض فهناك سلوكيات سيئة تحيط بمجتمعنا تساعد على انتشار المرض
بروتوكولات طبية عالمية
 
الاهم فى كل ذلك اننا نسعى بجدية الى استكمال مراحل المستشفى و اعداد البروتوكولات العلمية لتبادل الخبرات ما بين مستشفيات الجامعات المختلفة و المستشفى فنحن متعاقدون حاليا مع مستشفى الاقصر الدوللى بحيث نحول لها الجراحات انما العلاج الاشعاعى والكيماوى و الفحوصات و التحاليل و الاشعات كلها موجدنا عندنا فى المستشفى و خلال 6 اشهر سيتم افتتاح المرحلة الثانية التى تشمل اقسام الجراحة الئ الثانى ان جميع الاستشاريين و كبار الاخصائيين قادمين من المعهد القومى للاورام و قسم الاورام بالقصر العينى و المستشفيات الجامعية بالقاهرة  هذا برتوكول وضعناه منذ بداية العمل بالمستشفى مع مستشفى سرطان الاطفال و معهد الاورام و مستشفى القصر العينى و مستشفى عين شمس و اساتذتهم هم الذين شكلوا الرؤية العامة و الاستراتيجية العامة مع مجلس ادارة مؤسسة شفاء الاورمان و فيه الفترة القادمة سأبدأ فالتعامل مع الخبراء الاجانب بحيث نرسل بأطباء الى المؤسسات العالمية من اجل نقل و تبادل الخبرات و سنستقطب خبراء اجانب خاصة ان لدينا مجموعات اطباء درسوا فى معظم دول العالم و قد تم الاتفاق مع وزيرة الهجرة بأنشاء اصدقاء مستشفى الاورمان فى كندا و دول اكبر 24 طبيب اورام فى كندا اصلهم مصرى و تجنسوا بالجنسية الكندية و يعملوا فى مستشفيات كندا و امريكا و تمكننا من وضع بروتوكول تعاون لجلب الخبرات وتدريب المصريين من اطباء و ممرضين كما تم الاتفاق مع الدكتور هشام عاشور أستاذ جراحه الأورام  مدير مستشفى سيزريليون بألمانيا التى تعد أكبر مستشفى يعالج أورام النساء فى العالم وهو مصرى منحته المستشرة الألمانية الجنسيه الألمانية بمرسوم وقانون خاص له بعد أن أصر على إحتفاظه بجنسيته المصرية وذلك تكريما له ، وقد تواصل معنا وافق أن يكون له يوم شهريا لإجراء الجراحات الخاصة بأورام النساء هنا فى المستشفى تبرعا  وتطوعا منه وذلك بعد إفتتاح قسم الجراحة بالمستشفى  ونفس الأمر بالنسبة للدكتور إبراهيم الدكرورى  أستاذ جراحة أورام العمود الفقرى بجامعات فرنسا ولقد بحثثنا عن كل أستاذ مصرى متخصص فى علاج وجراحة الأورام فى العالم الخارجى  يمكن التواصل معه تواصلنا معه وسيأتى ليفيد البلد على المستوى السياحى وكذلك المرضى ووافقوا جميعا متطوعين مؤكدين أنه قادمين لرد الجميل لبلادهم وبالتالى عملنا عامل جذب كبير وساعدنا فى ذلك محمد بدر محافظ الأقصر بتفانيه وذكائه فى التواصل معهم بالتالى أصبح لدينا طاقات بشريه وقدرات ادارية يمكنها من إدارة المكان ونحن بدورنا كعلاقات عامة وإعلام وتسويق  خارجين بره مصر للتواصل مع علماؤنا لجذب الخبرات المصرية العالمية بالفعل نجحنا والحمد لله فى التنسيق مع الدكتور ملاك شنودة رئيس الجالية المصرية بفرنسا الذى زارنا بالمستشفى وعملوا غرفة بإسمهمدهم للقسم الجراحى وإتفقوا مع 4 خبراء فرنسيين قادمين فى الشتاء القادم لكى يقيما دورات تدريبية للعاملين بالمستشفى وكذلك الجالية المصرية بهولندا الذين تم الإتفاق معهم أن يبدأوايعملوا تبرعات ودعم للمستشفى  فنحن نتحرك بقوة خارج مصر على مستوى الدول العربيه وأمريكا وكندا نحن ممهدين بإذن الله إنه بإنتهاءالمرحلتين الثانية والثالثة أن تكون هناك مجموعة على أعلى مستوى فنى عالميا جاهزه فعليا للتعامل مع المرضى فى مصر كذلك بالتواصل مع الإطباء لنقل خبراتهم وآخر ما وصل له العلم فى هذا المجال إليهم وأتعشم أن يكون لدينا بروتوكولات علمية مع كل أطباء الأورام النابهين فى العالم كصريين أو غير مصريين وفى نفس الوقت نضع لهم برنامج زمنى للإستفادة به سياحيا بتنظيم برامج سياحية