في مثل هذا اليوم .. رحيل الرئيس " محمد نجيب "

الرئيس محمد نجيب
الرئيس محمد نجيب

-ولد محمد نجيب بالخرطوم لأب مصري وأم سودانية ، وعاش مع والده البكباشي بالجيش المصري يوسف نجيب حتى عام 1917 حين حصل على الثانوية العامة .

 -التحق بالكلية الحربية في مصر في أبريل عام 1917 وتخرج فيها في 23 يناير 1918 ، ثم سافر إلى السودان في 19 فبراير 1918 والتحق بذات الكتيبة المصرية التي كان يعمل بها والده ليبدأ حياته كضابط في الجيش المصري بالكتيبة 17 مشاة.

-دخل مدرسة البوليس وعندما تخرج خدم فى أقسام عابدين ومصر القديمة وبولاق وحلوان ثم انتقل إلى الحرس الملكى فى أبريل ١٩٢٣، كما التحق بكلية الحقوق وحصل علي الليسانس ثم دبلوم الدراسات العليا في الاقتصاد السياسي عام 1929 ودبلوم آخر في الدراسات العليا في القانون الخاص ، وترقى إلى رتبة اليوزباشى  فى ديسمبر ١٩٣١ ، ثم رقي إلى رتبة القائم مقام في يونيو 1944 ، وفي تلك السنة عين حاكما إقليميا لسيناء ، وفي عام 1947 كان مسئولا عن مدافع الماكينة في العريش ، ورقي لرتبة الأميرالاي عام 1948.

-اشترك في حرب فلسطين عام 1948 و أصيب  3 مرات كان آخرها في معركة التبة في دير البلح في ٢٣ ديسمبر ١٩٤٨، وهي أهم المعارك التي خاضها في فلسطين وعددها ٢١ معركة .

-بعد عودته من فلسطين عين قائدا لمدرسة الضباط العظام عام ١٩٤٩، وعين فى العام نفسه مديرا لسلاح الحدود ،  ثم رقى إلى رتبة اللواء فى ديسمبر ١٩٥٠ ، ثم مديرا لسلاح المشاة ، ثم انتخب رئيسا لمجلس إدارة نادى الضباط .

-بدأت صلته بالضباط الأحرار من خلال لقائه مع الصاغ عبد الحكيم عامر عندما عين أركان حرب في اللواء الذي يرأسه نجيب أثناء حرب فلسطين ، ثم عرفه بجمال عبد الناصر ، ثم التقي بباقي مجموعة الضباط الأحرار .

-اختاره الضباط الأحرار قائدا لثورة ٢٣ يوليو وشكل أول وزارة بعد استقالة على ماهر باشا عام ١٩٥٢، وتولى رئاسة الجمهورية عام ١٩٥٣، إلى أن أقيل من جميع مناصبه فى ١٤ نوفمبر ١٩٥٤، ثم أصدر مجلس القيادة بيانا فى ٢٧ فبراير ١٩٥٤ أعلن فيه عودته رئيسا للجمهورية إلى أن وقعت أزمة "مارس" التى انتهت لصالح الضباط وإعفائه من منصبه وحددت إقامته لأكثر من ٢٥ عاما فى فيلا زينب الوكيل "زوجة النحاس باشا" بالمرج إلى أن أطلق السادات سراحه عام ١٩٧٤.

 -كتب عدة مؤلفات منها " رسالة عن السودان ، مصير مصر ، كلمتي للتاريخ ، كنت رئيساً لمصر ، وفي ٢٨ أغسطس عام ١٩٨٤ توفي محمد نجيب بمستشفى المعادي العسكري ، عن عمر يناهز 82 عام ، وشيع جثمانه فى جنازة عسكرية مهيبة .