اعتاد الكثير من الفنانين والفنانات تعليق لوحة لامرأة عارية في حجرات نومهم أعلي السرير الخاص بهم ، ما عدا اثنين فقط من النجوم هما الموسيقار محمد عبدالوهاب والعندليب الأسمر عبدالحليم حافظ .
كان عبدالوهاب يضع فوق سريره صورة للسيدة والدته موضوعة في إطار ذهبي ، وكان عبدالحليم يضع بجواره صورة القديسة " سانت تريزا " .
ولما سئل العندليب عن سر هذه الصورة قال إنه يتفاءل بها ، وعن التشاؤم قال إنه يتشاءم من أي إنسان يكشر في وجهه .
وكانت آخر ساعة في وداع الفنان عبدالحليم حافظ إلي لندن في رحلة علاج ، وسجلت الساعات الأخيرة التي عاشها قبل سفره ، والتي تحولت فيها غرفة نومه إلي ناد ليلي ضم الفنانين والنجوم والصحفيين ، ولم يتوقف جرس تليفون المنزل وظل المعجبون والفنانون يودعونه حتي طلع الفجر .
آخر ساعة 22-4-1959