صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد أبو زيد، بأن وزير الخارجية سامح شكري أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره النرويجي بورج بريند.

جاء ذلك للتأكيد على أهمية أن توفر الدول والمنظمات الدولية المانحة التمويل المطلوب لتمكين وكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين "الأنروا" من أداء مهامها في الأراضي الفلسطينية المحتلة وباقي دول الجوار المحتضنة للاجئين الفلسطينيين.
وقال أبو زيد - في بيان صحفي الجمعة 7 أغسطس، - إن شكري نقل خلال الاتصال، قلق مصر تجاه العجز المادي الحاد الذي يواجه الأنروا، والذي وصل إلى ٤٠٠ مليون دولار لأول مرة في تاريخ نشاط الوكالة، وبات يهدد قدرتها على القيام بمهامها الرئيسية تجاه اللاجئين الفلسطينيين، وفى مقدمتها رعاية المدارس والأبنية التعليمية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال الذى قام به وزير الخارجية مع نظيره النرويجي، يأتي فى إطار تحركات نشطة شرعت مصر فى القيام بها تنفيذا للتوصيات الصادرة عن الاجتماع الوزاري الأخير للجنة متابعة المبادرة العربية للسلام لحث مجتمع المانحين الدولي للوفاء بالتزاماته تجاه الأنروا، واستجابة لطلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال لقائه مع الوزير سامح شكري الأسبوع الماضي بالقاهرة.