بعث الفنان أنور وجدي برقية إلي نجمة السينما الأمريكية " ريتا هيوارث " يعرض عليها الحضور إلي مصر والتمثيل معه في فيلم بنفس الأجر الذي تتقاضاه في هيوليوود .
واعتذرت " هيوارث " عن قبول العرض ، وأرسلت إلي أنور وجدي رسالة كشفت فيها عن ارتباطها بعقود مع الشركات التي تعمل بها ، وهي تمنعها من السفر للعمل في مصر .
ظل أنور وجدي يتحين الفرص الواحدة تلو الأخري ، وكرر عرضه مرة ثانية بعد أن ثارت شائعات حول تفكير الشركات التي تعاقدت معها " هيوارث " في فسخ عقودها ، بتأثير الحملات الصحفية المتوالية عليها ، فأرسل يدعوها للعمل معه في أحد الأفلام ، موضحا لها أن في مصر مجالا للعمل السينمائي لا يقل عن نظيره في هوليوود .
واعتذرت " ريتا هيوارث " للمرة الثانية ، وادعت بأنها لا تستطيع قبول هذا العرض في ذلك الوقت لأن حياتها غير مستقرة .
آخر ساعة 16-2-1949