أكد مصدر طبي سوري وصول 12 قتيلاً وعشرات الجرحى ضحايا انفجار سيارة مفخخة بريف الحسكة الشمالي ،الأربعاء 27 يوليو، إلى المستشفى الوطني.
وقال المصدر، لوكالة "سبوتنيك"، إن "جثامين أثنى عشر قتيلاً تم نقلها إلى مستشفى القامشلي الوطني، كانوا قد قضوا بانفجار سيارة مفخخة على الطريق الواصل بين دواري الهلالية ومدينة الشباب على الأطراف الغربية لمدينة القامشلي بريف الحسكة الشمالي [أقصى شمال شرق سوريا]"، لافتاً إلى أن عدد الضحايا يمثل حصيلة أولية.
وأضاف أنه تم نقل عشرات الجرحى إلى المستشفى لتلقي العلاج، مناشداً أهالي محافظة الحسكة بالتوجه للمستشفى للتبرع بالدم لإنقاذ حياة الجرحى.
إلى ذلك أشارت مصادر محلية متطابقة إلى أن الانفجار تسبب بأضرار مادية بالأبنية والمحال التجارية.
تأتي التطورات في سياق ما تعانيه سوريا منذ مارس عام 2011، من حالة تردي أمني بفعل نزاع مسلح أسفر، حتى الآن ووفقا لإحصاءات الأمم المتحدة، عن مقتل أكثر من 220 ألف نسمة، إذ تواجه القوات الحكومية جماعات مسلحة تنتمي إلى تنظيمات مسلحة مختلفة، أكبرها تنظيما "داعش" و"جبهة النصرة" الإرهابيان "المحظورين في روسيا وعدد من الدول".
