أقامت السفارة المصرية في أوغندا احتفالاً بالذكرى 64 لثورة 23 يوليو، بمشاركة خمسة وزراء من الحكومة الأوغندية، هم وزراء الدولة للشؤون الخارجية، وشؤون الرئاسة، والدفاع، والطاقة، و الزراعة، بالإضافة إلى رئيس المركز الإعلامي الأوغندي والمتحدث باسم الحكومة.
كما حضر الاحتفال، الذي أقيم بمقر إقامة السفير المصري بالعاصمة كمبالا، جميع أعضاء السلك الدبلوماسي والمنظمات الدولية والجالية المصرية المقيمة في أوغندا، وحظي الاحتفال بتغطية إعلامية متميزة بتواجد مراسلي جميع وسائل الإعلام الأوغندية "التليفزيون والإذاعة والصحافة".
وألقى سفير مصر لدى أوغندا أحمد عبد العزيز مصطفى ، كلمة تناول خلالها نبذة تاريخية عن ثورة 23 يوليو، ومساهمتها في دعم حركات التحرر في أفريقيا خلال ستينيات القرن الماضي، مشيراً إلى احتفال مصر مؤخراً بالذكرى الثالثة لثورة 30 يونيو 2013.
وأضاف السفير أن مصر والمنطقة تواجه تحدي محاربة موجة الإرهاب التي تحاول التخفي تحت مظلة الدين، مؤكداً أن مصر تواصل جهودها لتعزيز علاقاتها مع الدول الشقيقة والصديقة، من أجل بناء أمة أقوى وأكثر أمناً، لاسيما أن مصر تحتفظ بمكانة خاصة لعلاقتها مع جميع الدول الأفريقية.
ولفت السفير في كلمته إلى أن التطور الكبير الذي تشهده العلاقات المصرية – الأوغندية، والسعي المصري الدائم نحو رفع مستوى هذه العلاقات، خاصة زيادة الاستثمارات المصرية في أوغندا مما يعود بالنفع على البلدين.
من جانبه، أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية والتعاون الدولي وممثل الحكومة الأوغندية في الاحتفال هنري أوريم أوكيلو ، على قوة العلاقات التي تربط بين مصر وأوغندا تاريخياً، مشيراً إلى التواجد المصري القوي داخل أوغندا على المستوى الاقتصادي والتجاري.
وفي نهاية كلمته، طلب الوزير الأوغندي من الحضور توجيه تحية خاصة للسفير المصري بمناسبة قرب انتهاء مهمته في أوغندا، مشيداً بالدور الكبير الذي بذله خلال ثلاث سنوات لتدعيم العلاقات المصرية - الأوغندية في مختلف المجالات.
