صرح الدكتور أشرف لطيف تادرس رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، بأنه من المتوقع أن يتم إضافة ثانية كبيسة فى نهاية العام الحالي، وتحديدا في يوم ٣١ ديسمبر القادم ( ليلة رأس السنة لعام ٢٠١٧).
وأشار تادرس إلى أن عدد الثوانى الكبيسة التي تم أضافتها للتوقيت العالمى حتى الآن وصل إلى 26 ثانية ، آخر كان الثانية الكبيسة التى أضيفت للتوقيت العالمي عند منتصف ليل 30 يونيو عام 2015، مضيفا في تصريح اليوم - لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إلى أنه تم تطبيق هذا النظام لأول مرة في عام 1972، وأنه يتم إضافة الثوانى الكبيسة عن طريق الهيئة الدولية لدوران الأرض والنظم المرجعية.
وأوضح تادرس أن الثانية الكبيسة هي ثانية واحدة زمنية يتم إضافتها للتوقيت العالمي الفلكي أو حذفها منه لجعله متفقا تماما مع التوقيت الذري ، وأن فكرتها نبعت من حتمية ضبط الفارق بين التوقيتين الذري والفلكي، مضيفا أن حساب الوقت فلكيا يعتمد بصفة رئيسية على سرعة دوران الأرض حول نفسها ، والتي تبدو أحيانا غير منتظمة بالنسبة للساعات الذرية ، وبسبب استحالة تغيير سرعة دوران الأرض حول نفسها ، وسهولة تعديل الساعات الذرية .
يذكر أن العلماء قاموا بابتكار ما يعرف بـ “التوقيت العالمي المنسق " لضبط الفارق بين التوقيتين الذري والفلكي، وللمساعدة فى تقليص الفارق الزمني بينهما ، مشيرا إلى أنه يتم القيام بهذه العملية في منتصف ليل يوم 30 من شهر يونيو أو يوم 31 من شهر ديسمبر
