بمشاركة مصرية.. بدء اجتماع وزراء مجموعة العشرين ببكين

 

 بدأ بالعاصمة الصينية بكين، اجتماع وزراء العمل والتوظيف لدول مجموعة العشرين، اليوم الثلاثاء، لمناقشة التطورات الحالية للاقتصاد العالمي وسوق العمل وما تم إنجازه من التزامات للمجموعة.
 فضلا عن توفير فرص عمل مناسبة وتعزيز القدرة على التوظيف، والابتكار والنمو الشامل، وتحسين قابلية التوظيف وربطها باحتياجات أسواق العمل من المهارات والتدريب التقني والمهني، وكذلك أساليب تشجيع العمل اللائق ودور نمو الدخل، ونظم الحماية الاجتماعية وظروف العمل في ذلك.
وبحسب بيان بيان لوزارة القوى العاملة اليوم، يترأس وزير القوى العاملة محمد سعفان، وفد مصر في الاجتماع، ومن المقرر أن يلقي كلمة مصر في أمام المجموعة العشرين غدا الأربعاء، وتتناول رؤية وخطة الحكومة المصرية في القضاء على البطالة.
ووصف الوزير الاجتماع أنه من أهم وأبرز المناسبات الدولية المعنية بمناقشة تحديات أسواق العمل في ضوء المعطيات الحالية التي يمر بها الاقتصاد العالمي، وتبادل المعرفة والدروس والتجارب حول سياسات التوظيف، كما يتخلله لقاءات جانبية بين وزراء العمل والتوظيف في الدول الأعضاء للتنسيق حول الجهود والالتزامات المشتركة.
وقد التقى سعفان على هامش الاجتماع، وزير الموارد البشرية والضمان الاجتماعي الصيني يين وي مين، لبحث استمرار التعاون بين البلدين في مجال العمل خاصة مع زيادة حجم الاستثمارات الصينية في مصر، وسبل توفير العمالة اللازمة للمشروعات الصينية.
وأكد يين وي مين، أن مشاركة وزير القوى العاملة المصري في اجتماع مجموعة العشرين سيسهم في تعزيز سبل التعاون بين مصر والصين.
 ووجه "سعفان" للوزير الصيني الشكر على توجيه الدعوة لمصر للمشاركة في أعمال الاجتماع الوزاري لمجموعة العشرين.
كما التقى سعفان، نظيره السعودي الدكتور مفرج بن سعد الحقباني، للتنسيق فيما يتعلق بالموضوعات والقضايا الخاصة بالبطالة والتشغيل والعمل المطروحة على مجموعة العشرين، فضلا عن بحث أوضاع العمالة المصرية، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية، ودراسة احتياجات سوق العمل السعودي من العمالة الفنية، ومشاكل العمالة بها، وكيفية حصولهم على مستحقاتهم المالية، خاصة العاملين بمجموعة "بن لادن"، بعد الخطوة الإيجابية التي قامت بها الحكومة السعودية، برفع الحظر المفروض على المجموعة والانفراجة في صرف مستحقات العاملين المصريين، وفقا لخطة سداد تدريجية على دفعات.
وجدد وزير العمل السعودي تأكيداته أن العمالة المصرية محل ترحيب ورعاية ودعم من جانب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الذي يوصينا دائما بمصر خيرا، مشيرا إلى قوة ومتانة العلاقات بين مصر والسعودية، وتقديره واحترامه للشعب المصري.
وصرح وزير القوى العاملة محمد سعفان عقب اللقاء، بأنه تمت مناقشة جميع القضايا والمشاكل بشفافية كاملة، والتأكيد بالعمل على حلها في إطار العلاقات المتميزة بين المملكة العربية السعودية ومصر.
وأشار إلى أنه أصدر توجيهاته إلى المستشارين العمالية التابعين لوزارة القوى العاملة بسفارات وقنصليات مصر بالخارج، بعقد لقاءات أسبوعية مع الجاليات المصرية، بهدف توعية العاملين بالالتزام بالعقد المبرم بين العامل وصاحب العامل، وعرض كل الحالات والقضايا والمشاكل بشفافية كاملة أمام وسائل الإعلام بالبلدين.
وقال: إن الوزارة بدأت تسجيل المصريين العاملين بالخارج أو عند استلام عقود عملهم قبل السفر، على استمارة بيانات لحصرهم، من خلال تسجيل بياناتهم الشخصية والأسرية وبدولة الاغتراب، فضلا عن بيانات من يمكن التواصل معهم في مصر من أقاربهم، وإدخالها بالحاسب الآلي بمركز معلومات الوزارة لإنشاء قاعدة بيانات، حتى يمكن تقديم الخدمات لها، والاستعانة بهذه البيانات في حالة - لا قدر الله - وقوع أي حادث عارض خلال عملها بالخارج.