ما إن أعلن مجلس التعاون الخليجي اعتبار حزب الله منظمة إرهابية وملاحقة كل من يتورط مع هذا التنظيم الموالي لنظام الأسد الذي تسانده إيران في قتل الأبرياء من المدنيين بغير حق وتدخلهم السافر في سوريا. أعلنت السعودية أول دول الخليج إبعاد أي مقيم يبدي تعاطفا مع ميليشيات حزب الله في خطوة مهمة في مواجهة الفكر الإرهابي. ثم الكويت التي قامت بنفس الخطوات في طرد أي موال لهذا النظام أو منع دخوله البلاد. وقد اتخذت دول مجلس التعاون هذا القرار باعتبار حزب الله بكل قاداته وفصائله التابعة لها منظمة إرهابية حيث قال الدكتور عبداللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون في هذا الشأن إن دول المجلس اتخذت هذا القرار جراء استمرار الأعمال العدائية التي يقوم بها عناصر تلك الميليشيات. غير أن انضمام حزب الله إلي نظام الاسد لنشر الفكر الشيعي في سوريا مع النظام الإيراني المتربص بحق الشعب السوري تحت شعار محاربة الارهاب المتمثل في داعش الذي لم يخسر حتي الآن أي منطقة من المناطق التي يسيطر عليها في سوريا ومحاربة كل من يقف ضد نظام الأسد واهمية أنهم سيقضون علي المعارضة السورية ويطردون داعش ويحررون سوريا من كل ارهاب ونسوا أنهم هم الارهاب ذاته وأنه ليس لهم أن يتدخلوا في سوريا أو غيرها لكن الاسد يعلم جيداً مدي ضعفه أمام الشعب الذي فقد أكثرمن نصف مليون شخص حتي الآن. ومن الاشياء التي تعودنا عليها دائما تحكم الغرب في أحوال العرب، فقررت امريكا الأب الروحي للديمقراطية دخول المساعدات إلي سوريا في بداية يونيو من الجو، في حين انه يملك البر والبحر أيضا والدليل علي ذلك ان القوات الامريكية الخاصة تقدم المشورة إلي المقاتلين في سوريا ضد داعش مع أنهم هم الذين صنعوا داعش فمن يشتري البترول من داعش إلا الأمريكان.