صرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن وزير الخارجية سامح شكري التقي الأربعاء 1 يونيو بنظيره المجري، الذي يرافق رئيس الوزراء المجري في زيارته الحالية لمصر.

وأكد الجانبان على العلاقات الخاصة المتميزة التي تربط الجانبين علي المستوى الثنائي، وكذلك على مستوي مؤسسات الاتحاد الأوروبي والمحافل الدولية، وأهمية تعزيز التعاون الاقتصادي من خلال تجمع الفيشجراد (كيان تعاوني يضم كلاً من المجر وبولندا والتشيك وسلوفاكيا)، حيث أعرب شكري عن تطلعه لعقد اجتماع علي المستوي الوزاري بين مصر والمجموعة قريبا.

وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية أن الوزير شكري تطرق خلال مباحثاته مع نظيره المجري إلي الأحداث التي مرت بها مصر خلال الفترة الأخيرة وما تشهده من تحديات اقتصادية، وما تقوم به من حرب ضد الإرهاب، مشيرا إلى الوضع الإقليمي الخطير وما به من صراعات تتطلب تكاتف المجتمع الدولي لوضع حد لهذه الأزمات المتفاقمة.

وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية إلى أن وزير خارجية المجر أكد التزام بلاده الثابت تجاه مصر باعتبارها حجر زاوية لاستقرار المنطقة، مشيرا إلي الدور الذي تقوم به المجر داخل الاتحاد الأوروبي للدفاع عن مصر وشرح ما تواجهه من تحديات.

كما لفت وزير خارجية المجر إلى أن حجم الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها اليوم بين السيد الرئيس ورئيس الوزراء المجري تعكس عمق وتشعب العلاقات وتعدد مجالات التعاون بين البلدين، وكذلك كثافة الزيارات المتبادلة خلال الفترة الأخيرة، حيث التقي وزيرا خارجية البلدين ست مرات خلال عام ونصف.

وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية أن الوزيرين تناولا خلال مباحثاتهما مسألة تبادل التأييد بين البلدين في الترشيحات للمنظمات والتجمعات الدولية، كما تطرق الوزير المجري إلى أزمة الهجرة غير الشرعية وظاهرة الإرهاب باعتبارهما من أهم التهديدات التي تواجه بلاده والقارة الأوروبية حاليا، موضحا أن أوروبا لم تعد بمنأى عن الصراعات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وما لها من تداعيات.

واهتم الوزير المجري كذلك بالتعرف علي الموقف المصري تجاه أهم القضايا الإقليمية وعلي رأسها الوضع في كل من سوريا وليبيا، فضلا عن جهود إحياء عملية السلام والتوصل إلي تسوية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.