استمعت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار أحمد أبو الفتوح، اليوم الثلاثاء 10 مايو، إلى شهود الإثبات فى محاكمة 30 متهماً بالقضية المعروفة إعلامياً بـ«خلية أوسيم الإرهابية».


قال النقيب أحمد عادل عبد المنعم، شاهد الإثبات، إنه أثناء مروره والقوة المرافقة له بالقرب من محول كهرباء بأوسيم، تلاحظ له تواجد «توك توك» بجواره شخصين يحمل أحدهما «جركن بنزين» وسلاح آلي.
وأضاف أن المتهم «ياسر عبد الناصر» هو من كان بحوزته السلاح الآلي، أما المتهم الثاني «محمد كمال» كان يحمل جركن البنزين، مشيرا إلى أنه بتفتيش التوك توك وجد جركن آخر يحوى البنزين وكيس يحوى على عتلة ومقص حديديين.
وأكد أنه اصطحب المتهمين لديوان المركز، وأنه بمناقشتهما أقرا بانضمامهما لخلية إرهابية تهدف للإخلال بالأمن العام، وأنهما خططا لإحراق محول كهرباء، واعترفا بأنهما وراء زرع قنبلة هيكلية أمام مجلس مدينة أوسيم، ووقائع آخرى منها إحراق سيارة شرطة بشارع السودان، وإحراق مقر بنك الإمارات، ووضع ملصقات يومي 11 و12 فبراير على البنوك، وخاصة الأجنبية مدون عليها «إنذار بالغلق».
كان المتهم الأول، قد أنكر بجلسة اليوم، والتي تعد الأولى التى يحضرها، أمر الإحالة الذى ضم الاتهامات، ووجهت النيابة المتهمين، وعددهم 30، بتأسيس وإدارة خلية إرهابية تهدف لتعطيل الدستور والقانون، وتهدف للاعتداء على الممتكلات العامة والخاصة، وتهديد رجال الضبط القضائي مستخدمين فى ذلك العنف والإرهاب.
كما أسندت النيابة لهم المشاركة فى التظاهر والتحريض عليه بالمخالفة للقانون ودون الحصول على ترخيص، كما اتهمت المتهمين الثامن والتاسع بحيازة الأسلحة والذخيرة ومحاولة إشعال النار فى محول كهربائى.
كما شملت الاتهامات استهداف منزل المستشار «فتحي البيومي» على خلفية حكم البراءة الذى شارك فى إصداره لوزير الداخلية الأسبق «حبيب العادلي»، حيث وضعوا عبوة ناسفة أمام مقر إقامة القاضى في التوقيت الذى أيقنوا تواجده بالمنزل خلاله، إلا أنه لم ينجح مخططهم لعدم وصول تأثير الانفجار إلى داخل المنزل.