إضاءة خفيفة في الشارع، يجلس تحت سقف صغير وضع خصيصا لتنفيذ مهنة يرى البعض أنها أصبحت تعانى الانقراض وليس لها مكان سوى فى الأسواق والأماكن العشوائية بعد الحرب التى تواجهه بسبب التطور التكنولوجى وظهور الماكينات الحديثة فى الصناعة.

أدوات بسيطة وضعها بجانبه، فرن يدوى صنع بقليل من الجبس من أجل توفير الوجبة التى يعشقها الناس فى ليالى رمضان، إنه بائع الكنافة البلدي الذي يقف على قدمه بالقرب من الفرن الخاص به ليقدم أشهى وجبات الحلو من كنافة وقطايف.

حركات يدوية سريعة بشكل دائرى اعتاد عليها على مدار ساعات عمله في فرشته الخاصة من أجل الفوز برضا الجمهور الذى ينتظر ما يطلق عليها «الكنافة الشعر» وفى مكان آخر البعض يرى أنه أكثر تميزا تعلن التكنولجيا عن تحديها بما يطلق عليه "الكنافة الآلي" ماكينات تم صناعتها خصيصا لتواكب العصر ومتطلبات الجمهور.

أدوات حديثة وفرن صنع على أعلى مستوى من التطوير لتنفيذ وصناعة"الكنافة"، بقليل من الوقت والمجهود يتم تجهيز الكنافة والقطايف ويبقى الطعم هو الفيصل ويبقى للفريقين جمهورهم الخاص فأصحاب الكنافة البلدى يجدون فيه الكثير من المميزات وآخرون يجدون فى الكنافة الألى الطعم الذى يبحثون عنه وهكذا تستمر منافسة الفريقين فى الشارع من أجل إقناع الجمهور ببضاعتهم وتحقيق ربح مادي في أهم مواسم العام وهو شهر رمضان.