ذي إيكونوميست :لا مكان للاجئين السوريين والفلسطينيين أن يدعوه وطنا

سلطت مجلة "ذي إيكونوميست" البريطانية الضوء علي معاناة السوريين والفلسطينيين في مقاصد اللجوء، وتعذر وجود مكان يمكن أن يدعوه وطنا، في ظل تقاعس غربي عن استقبالهم أو مساعدتهم. وأشارت المجلة -في تعليق على موقعها الإلكتروني الخميس 28 نوفمبر- إلى قلة الخيارات المتاحة أمام اللاجئين السوريين والفلسطينيين، وعدم قانونية تواجدهم في مصر في ظل تعذر قيام مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة بتسجيلهم في قوائمها نظرا لوجود وكالة أممية منفصلة مختصة باللاجئين الفلسطينيين، ولفتت إلى أن اللاجئين السوريين غير مرحب بهم في الضفة الغربية أو قطاع غزة، وأن لبنان فقط يمنحهم تأشيرات لمدة لا تتجاوز 48 ساعة ما يعني عودة معظمهم اضطراريا إلى سوريا وما تشهده من حرب، وفق ما ذكرته المجلة. ورصدت المجلة ما تشير إليه سجلات المنظمات الحقوقية في مصر حول ترحيل ألف و500 سوري حتى الآن، كما رصدت على الصعيد نفسه محاولات ناشطين مصريين إثناء الحكومة عن ترحيلهم والإبقاء عليهم. وأشارت المجلة إلى أنه لا يمكن تحميل مصر وحدها اللوم في معاناة اللاجئين السوريين؛ ففي حين سجلت مفوضية اللاجئين 2.28مليون لاجيء سوري.. فإن هؤلاء توزعوا على عدد محدود من دول المنطقة بينما لم توافق الدول الغربية على استقبال أكثر من 10 آلاف سوري