حل اليوم ذكري تتويج الـ " حسين بن طلال" ملكاً علي المملكة الأردنية الهاشيمة في عام 1953 .

وتعود قصة تتويجه ملكا علي الأردن إلي أنه في الـ 20 من يوليو 1951 ذهب مع جدة الملك عبد الله إلى القدس ليؤديا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى ، وفي طريقهما إلى المسجد أطلق " مصطفى شكري عشي" على الملك "عبد الله " النار فأرداه قتيلًا على درجات الحرم القدسي، وذلك جراء ما وصف بأنه تآمر مع المملكة المتحدة على ترك فلسطين لليهود مقابل تمكينه في منطقة بادية فلسطين شرقي نهر الأردن لإقامة إمارة ثم مملكة له ولأبنائه من بعده.

وتم تتوج الابن الأكبر للملك عبد الله الأمير طلال ملكًا خلفًا له وكان هو وليًا لعهده، ولكن خلال عام أجبر البرلمان الملك " طلال " على التنحي بسبب مرضه.

وفي 11 أغسطس 1952 أعلن تتويج " حسين " ملكًا على الأردن ، وكان عمره آنذاك 17 سنة ولم يكن يبلغ السن القانونية، فتم تشكيل مجلس للوصاية على العرش، وتوج ملكًا في 2 مايو عام 1953 حتي عام 1999 .

ولد الابن الأكبر للأمير طلال بن عبد الله و الأميرة زين الشرف بنت جميل ، الملك حسين " في الـ 14 من نوفمبر 1935 في عمّان .

بعد أن أكمل دراسته الابتدائية في عمّان انتظم في كلية فيكتوريا في الإسكندرية بمصر، ومن بعدها في مدرسة هارو في إنجلترا، وتلقى بعدها تعليمه العسكري في أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية في إنجلترا.

كان طياراً متميزاً حيث قاد طائرته الخاصة عدة مرات، كما كان قائد دراجات نارية وسائق سيارات سباق بارع، كما يحب الرياضات المائية، التزلج، التنس، كما كان هاوي راديو ومعروف باسم jy1 فيها، وتصفح الإنترنت، وكان مطلع في قراءاته على العلاقات السياسية، والتاريخ، والقانون الدولي، والعلوم العسكرية، وفنون الطيران .