استمرارًا لتفاعل قراء "بوابة أخبار اليوم وباب "إلى المحرر في الأخبار" مع الخدمة التي أطلقتها البوابة تحت عنوان "صحافة المواطن"، للمساهمة في حل مشاكلهم أرسل أحد القراء هذه المشاركة.

مما لا شك فيه ان الإعلام بشكله الحالي أصبح دولة داخل الدولة يعيث فيها فسادا وظلما وعدوانا. فقد اختلط الحابل بالنابل والجاهل والفيلسوف وطالب الشهرة ومدعي الوطنية.. أين الرقابة والمتابعة من كل ذلك؟ هل سياسة الدولة الحالية ان تنتشر الفوضي ويعم التشكيك في كل شيء وتسود الهرجلة؟!
لن ننتظر ميثاق شرف اعلاميا ولكن يجب ان يكون مبدئيا كونترول علي من يتحدث ويحاسب كل من يدلو بدلوه فيما قاله وما هي مراجعه الموثقة لذلك.. لا نريد انتظار خراب مالطة حتي نتحرك.

آمل مراجعة الجهات المسئولة عن الإعلام المرئي وضرورة منحها سلطة المنع والسماح بالاذاعة والبث بعد تأكدها من موضوع المناقشة والضيوف كل في مجاله.. مع المراقبة الشديدة.. وشكرا.
أ.د. صلاح الكردياستشاري الجراحة بمستشفي المطرية التعليمي

شاركونا في تحرر المواد الصحفية المنشورة على الموقع بإرسال الصور والفيديوهات والأخبار الموثقة لنشرها بالموقع باسم القراء على الواتس أب رقم 01200000991 والأميل[email protected]