خبير روسي ينفي حدوث عطل بمحطة بوشهر النووية 2012- م 08:29:25 الاثنين 19 - نوفمبر موسكو - أ ش أ نفى خبير الطاقة النووية الروسي الكسندر أوفاروف، الاثنين 19 نوفمبر، أن تكون عملية تفريغ الوقود من محطة بوشهر النووية الإيرانية لإنتاج الكهرباء تمت بسبب وقوع حادث يستوجب إغلاق المفاعل. وأكد أوفاروف في تصريحات له، أن تفريغ الوقود من مفاعل محطة بوشهر هو إجراء مخطط له لفحص حالة المفاعل قبل تسليمه إلى مشغله الإيراني، والتيقن من خلوه من أشياء غريبة من الممكن أن يكون قد خلفها حادث تعطل المضخة الألمانية التي تم أخذها من مخزون معدات الاحتياط في عام 2011 استجابة لطلب الطرف الإيراني. وأوضح أوفاروف أنه من المقرر أن يعود مفاعل محطة بوشهر للعمل في ديسمبر 2012 بينما يمكن أن يتم نقل مسؤولية تشغيله إلى الإيرانيين قبل نهاية شهر مارس 2013، منوها بأن محطة بوشهر منشأة فريدة تجمع بين التكنولوجيا المتطورة الروسية وتكنولوجيا ألمانية يرجع تاريخها إلى سبعينات القرن الماضي. يذكر أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية كانت قد قالت في تقرير الأسبوع الماضي بشأن البرنامج النووي الإيراني إنه تم تفريغ الوقود النووي من محطة بوشهر في شهر أكتوبر الماضي، ولمحت إلى احتمال أن يكون السبب وقوع حادث ما يستوجب إغلاق المحطة التي طال تأجيل تشغيلها وأخذت أخيرا تعمل بكامل طاقتها. فيما أشار ممثل إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي أصغر سلطانية، إلى أن تفريغ الوقود من المحطة لبعض الوقت هو إجراء فني عادي للتأكد من أخذ كل عوامل الأمان في الاعتبار.