أدان د. عبدالله الناصر حلمى أمين عام اتحاد القوى الصوفية، الإعتداءات الصهيونية المستمرة على المسجد الأقصى، والتى استمرت إلى عقود من السنوات العجاف التى مرت على أمتنا الإسلامية والعربية والتخاذل المخزى لكل القادة المسلمين حول العالم.

وطالب "الناصر" كل قادة الأمة الإسلامية وخاصة قادة مصر والأردن والمغرب والإمارات وباكستان وماليزيا واندنسيا، لتحمل مسئولياتهم التى فرضها عليهم الله، وعقد قمة إسلامية عاجلة على أرض الكنانة لاتخاذ مواقف حازمة سياسياً وإعلامياً وعسكرياً لحماية مقدسات المسلمين على أرض فلسطين المغتصبة.

واستطرد، أن الصراعات الداخلية التى تجتاح الأمة جعلت الصهاينة يستهينون بنا كمسلمين ويعتقدون أننا أصبحنا نعاج ولا نستطيع أن نقاوم وندافع عن حقوقنا ومقدساتنا الثابتة، إن حماية مكة المكرمة والمدينة المنورة والأقصى الشريف واجب على كل مسلم، اللهم انصرنا على أعداء الأمة واجمعنا على الحق وما يرضيك وخلصنا من أعداء الإسلام والمسلمين عاجلاً ليس جلاً.