احتشد أكثر من 100 ألف يهودي متشدد في تظاهرة بساحة فولي بمدينة مانهاتن في نيويورك، احتجاجا على خطة إسرائيل لتجنيد الحريديم في جيش الدفاع الإسرائيلي.  واصطف حوالي 2000 من الحاخامات على منصة خاصة، فيما اجتمع ما يقرب من 300 من رجال شرطة نيويورك لتأمين الحدث. ورفع المحتجون لافتات تصف "مشروع القانون الإسرائيلي بالاعتداء على حرية الدين". كان المتظاهرون ومعظمهم من فصيلى من الساتمار و الهازيدية، وهى طوائف معادية للصهيونية داخل المجتمع المتشدد، وعادة ما تكون على خلاف ولكنهم اجتمعوا معا نصرة لهذه القضية . وتم بث الحدث على الهواء مباشرة، وذلك لإعطاء الآخرين الساتمار و الهازيدية الآخرين الفرصة للمشاركة من بعيد. ووصف الأعضاء في الفصيل المتشدد الاحتجاج بالحدث "التاريخي"، مشبهين إياه بمظاهرات عام 1954 والتي قامت ضد تجنيد الفتيات. وقد وصف الحاخام الأكبر للساتمار تجنيد الحريديم بأنه أسوأ من إبادة الشعب اليهودي