شدد الرئيس الأمريكي باراك أوباما علي أن تطبيق الاتفاق "الروسي – الأمريكي" بشأن الأسلحة الكيميائية السورية يضع حدَا لتهديدات الأسلحة الكيميائية في سوريا. ونوه إلى أن الأسابيع القليلة الماضية شهدت اهتماما شديدا من جانب الإدارة الأمريكية بكل أفرادها وفرقها الأمنية فيما يتعلق بذلك الصدد. وأضاف أوباما، في مؤتمر صحفي نقلته قناة "سكاي نيوز" الاثنين 16 سبتمبر، "خلال نهاية الأسبوع الماضي، اتخذنا خطوات مهمة في هذا الاتجاه لذا فقد قررنا نقل الأسلحة الكيميائية السورية تحت الرقابة الدولية ليتم إتلافها لاحقا، لم يتم التوصل إلى تلك الخطوة الآن، لكن في حال تم تطبيق ذلك الاتفاق، فمن الممكن أن يضع حدا للتهديدات التي تشكله هذه الأسلحة ليس في سوريا فحسب بل في جميع أنحاء العالم". وفيما يتعلق بحادثة إطلاق النار على مبنى البحرية الذي وقع في وقت سابق، أعرب أوباما عن تقديره للبحرية الأمريكية وكل الفرق التي شاركت في عملية احتواء ذلك الحادث ومعالجة المصابين، ومع تقدم عملية التحقيق، فسيتم بذل كل الجهود الممكنة لتحديد هوية مرتكبي ذلك الهجوم، متوجها بالشكر إلى كل من قضوا في ذلك الحادث وأنه يقف بجوار ذويهم حيث يحتاجون إلى دعم كبير خلال تلك الفترة التي وصفها ب "الأليمة". وتابع: "لقد قلت إنه على الرغم من التعامل مع الوضع في سوريا، واصلنا التركيز على الأولوية الأولى من تسلمي مهام منصبي، وهي التعافي من الأزمة الاقتصادية وتعزيز الاقتصاد كي يكون مفيدا للجميع ولكل من يريد أن يعمل في هذا البلد".