قال الأديب والكاتب السوداني حمور زيادة إن فرصة عودة النظام السوداني للوراء باتت مستحيلة بعدما قتل العشرات من الشباب السودانيين على يد الأمن، حيث أصبح هناك ثأرًا بين الشعب والنظام.  وأضاف زيادة في تصريح خاص لـ"بوابة أخبار اليوم" أن الشارع السوداني سبق في احتجاجاته كل القوى السياسية بخطوات عدة، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء السابق الصادق المهدي رغم خطبته اليوم الجمعة، اعتبر الشارع كلامه أقل من المطلوب كثيرًا. وأشار أن القوى السياسية هي من نزلت وراء الجماهير، حيث خرج سكرتير عام الحزب الشيوعي السوداني محمد مختار الخطيب في المسيرات، وأيضًا رئيس حزب المؤتمر إبراهيم الشيخ، حيث أعلنا اعتصامهما بميدان الرباط في العاصمة الخرطوم إلى أن جاء الأمن وفض التجمع بالغاز. وأوضح أن حمل المواطنين للسلاح أمام النظام بالعاصمة مستبعد، كما أن النظام استخدم العنف "ما وراء المفرط" ضد المتظاهرين في مدينتي نيالا ووادي مدني واستمر المتظاهرون في احتجاجهم السلمي.  وأشار زيادة أنه يعول على النقابات السوداني والحركات الطلابية في حسمم إسقاط النظام، مشيرًا إلى أن اتحاد الأطباء المستقل وشبكة الصحفيين السودانيين أعلنا الإضراب احتجاجًا على عنف النظام.